لحظة فرفشة بقلم زين ممدوح
بعد فشله الإلتحاق في الكابل الدبلوماسي!،لم يفكر في الإنتحار كما يلجأ البعض،جمع أصدقاءه لقعدة فرفشة،في نهاية السهرة، أمسك قلمه:
السيد المحافظ أرجو من سيادتكم الموافقة على تعيني سفيرا لدير مواس وعاصمتها ناست!
مع اعتبار هذا الأمر هام جدا، وسري للغاية!.
صوت طرقات قصيرة وسريعة على الباب
- أقف مكانك انت وهو
انتم إزاي تدخلوا كده،معاكم اذن بالتفتيش
- إحنا معانا سفير!
- سفير إيه يا افندم؟
- انا سفير مصر في دير مواس!
فضحك الجميع حتى سقط معظمهم على الأرض
فرفع الضابط يديه للسماء، ظنوا أنه في حاله إيمانية مفاجئة، أو يدعو بصمت
لكن قفاه كانت في حالة وهج من أثر الروع وتلك الدعوات الجميلة
- حتى نسى السفارة والسفير!!
التعليقات مغلقة.