لحظة وداع بقلم عبد الصاحب إبراهيم أميري
لحظة وداع
بقلم عبد الصاحب إبراهيم أميري
حزن غريب أشم منه رائحة السفر نصب خيامه حولي
بكاء وعويل وضرب على الخدود ترافقها
واه، ماارى انهم أهلي
صوري أنتشرت في المكان
شريط الحزن يغلفها
أهذا انا
وانا لا أدري
فقدت قواي،. جسدي،. بت أسحب نفسي،
سحابة سوداء لا حقتني، حاصرتني أحاطتني،
سلبت الحراك مني ، أستوقفتني
رفعت يدي مستسلما
أهذا أجلي
انتهى يومي
أصبحت في لحظة حزنا، هما
أصبحت مرا،
سافرت للماضي بقطار العمر دون أرادتي
استرجعت اوراقي
بالية كانت، سوداء من معاناتي
رياح عاتية استهدفتني
بت أسبح في الهواء أصرخ
زوابع، أعاصير، تلتها قوقعة السماء،
صبت غضبها
اربكتني
بكيت خوفا أتوسل
أمطرت السماء عقاربا تلهث
تهت
هربت
ضعت
لم أجد لنفسي أثرا، ولا عنوانا، ولا جسدا
أين أصبحت
في لحظة أختفيت
أستنجدت بالمرآة كي أجد حلا
مهربا
أتفحص
أتأكد
لاقرأ حالي وتفسيري
لم أجد لي أثرا. ولا إجابة ولا أحدا يراني
رفعوا الخيام ، وصوري
انتهت اللحظة و انتهى أمري
التعليقات مغلقة.