لصباح الاحبه يحلو الكلام…
دلال أديب
وتراودني النفس عن تلبية نداء الصباح والاشراق..وعن النهوض والبرد معتق في البناء..
وللحقيقة..
بيني وبينكم في البداية أستجيب..وأتململ فأشد بعنف ذاك الغطاء السميك وأحاول جاهدة أن أغمض العينين..وأعود مستسلمة لنوم أظنه عميق..نوم ينسيني،
يريحني من تعب الحياة المتراكم من سنين …
لكن…
نور خافت يتسلل بخجل من نافذتي مبشراً بيوم أطل جديد
ورائحة ورود أتت من حديقة قريبه وانتشر أريجها في الفضاء..تلك الورود أثقلتها حبات الندى لكنها رغم انحناءتها لم تستكين ونشرت عبيرها لكل عابر سبيل..
والطير قد تكور من شدة برده بين أغصان الشجر لكن نور الشمس دفأ صوته وبدأ يوحد رب العالمين…
والحادي في الطريق مسرعاً أسمعه يكبر ويهلل وفي تكبيره دفئاً للروح والاجساد ولكل من يسمع ويستجيب..
لم يبق إلآك يامن تنام على حلم أودعته تحت وسادتك في ليلك الكئيب..
فانهض…
فحلمك سيبقى في منامك ان لم تنهض ولنداء الصبح تستجيب….
صباحكم جميل كأنتم…..
التعليقات مغلقة.