لعبة الشيطان ” الفصل السابع “…
أحمد يوسف سليم
بعد هذا المشهد،
تأتي موسيقي رومانسية ساخرة،
لتهداء من روعة الحضور،
الذين أصبحوا، مثل التماثيل، الكل واقف لا يتحرك،
حتى من كان يحادث من كان بجواره، لم يعد يتكلم،.
لنعود سويا بالكاميرا الى استيفن وكادي،.
نظر استيفن لرأس كادي، في حب وشغف،.
ثم رمى تلك الرأس الجميلة حتى اصطدمت بالحائط بعنف، واستقرت على الأرض،
تبتعد الكاميرا قليلاً، لكي ترى أرضية المسرح الأن، وهى عبارة عن أرضية خشبيه جميلة ، ولكن أفسد جمالها بضع دوائر مرسومه عليها داخل بعضها البعض في شكل مريب،
وقف استيفن وسط تلك الدوائر،.
كان يرتدي رداء طويل أحمر، عليه خطوط زرقاء عريضه، وبعض النقاط السوداء،
كان يشبه رداء الراهب، وبدأ يهمهم ويتلوا الكثير من التراتيل، التي يرتفع فيها صوته حينا وينخفض حينا أخر، ثم خرج من الدوائر وتوجه الى رأس كادي، أخذها وأمسك بشعرها الجميل، وأنحني إلى الأرض،
وضع الرأس، وأخذ يحركها في اتجاهات مختلفه، ويضغط علي مواضع معينها منه،.
ثم تركها لحظات وهو ينظر اليها وفجأة أشتعلت النيران في الرأس.!!
وبحركه توحي أنه ساحر متمكن، يدير ظهره للجمهور،. ويفرد ذراعيه وهو ممسك بأطراف الرداء الذي يلبسه، ليعمل مايشبه ستارة،وذلك لحجب الرؤيه عن الحضور للحظات،.
ثم يخفض ذراعيْه،
وهنا لم نجد نيران ولانجد رأسك كادي،!!
ثم يتوجه إلى السرير،
لنجد كادي وهي تستيقظ وكأنها كانت نائمة،
لتنزل من فوق السرير ممسكه بيد استيفن!!!!
إهداء وتريس يا صديقي لا تتعجب، مثل الحضور، وتتخيل أن استيفن اله وأنه أعاد الروح إلي كادي ً!!!
لأ طبعاً…. هذا ما حدث أمام الجميع،..
تعالي معي أطلعك علي ما حدث في الخفاء…
كل ما حدث ليس الا خدعة أو حيله،.. لك الحريه في أن تسميها كما يحلوا لك….
ما حدث كان كما يلي:
أقناع كادي انها ستذبح وإن استيفن سيعيدها للحياه مرة أخرى، كان أمر صعب للغاية،. ولكنة حدث…
عليك أن تعلم أن كادي تم خداعها هي الأخري… عندما وضعت كادي فوق السرير، قبل حضور الجميع لذبحها، تم تخديرها دون أن تدري، وكان أخر مشهد تراه والسكين على رقبتها، في تلك الأثناء، كان قد تم تصنيع دمية مثل رأس كادي بالضبط، لكي لا يستطيع احد التفريق بينها وبين الحقيقه، لم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل تم أخذ مقاس رأس كادي وتفريغها من الوثاده، لكي يتم وضع كاتي ويظهر تحت الغطاء انها بدون رأس،عندما يأخذ استيفن الرأس المصتنعه، وهذا ما حدث لقد رأها الجميع بدون رأس ، حتى أنت يا صديقي تخيلتها هكذا، وساعد علي ذلك الضوء المنخفض…
وفي لحظة أشعال النار، وأنشغال الحاضرين،
تم تبديل الوسادة ووضع رأس كادي التي لم تذبح ولم تمت على الوسادة، وكان مفعول المخدر قد انتهي وافاقت كادي في ذهول الجميع، حتى كادي التي أيقنت أنها ذبحت وستيفن هو من أعادها للحياة مره أخرى….
وسجد كل الحضور أمام استيفن وسط تصفيق وتشجيع منقطع النظير،…..
غداً بإذن الله نتعرف على باقي الأحداث
في الفصل الثامن والأخير
التعليقات مغلقة.