موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

لعبة الميراث..بقلم..محمد محى الدين ابوبيه

113

نزع الغطاء عنه بعد ليلة تململ
فيها ولم يذق طعم النوم إلا هنيهات…
التفكير أزعج جنباته فاليوم سوف يتقدم لخطبة( سميرة )ابنة خاله الذي دائما ما يذكره بعجزه وقلة حيلته في مواجهة أعمامه الذين استولوا على ميراثه من والده وكلما التقيا يوبخهه ويكيل له السباب لتركه حقه نهبا لمن لا يستحقون..

عبثا حاول أن يفهمه أن الدنيا زائلة وإذا كانوا أخذوا شيئا منه غدرا سوف يكافئه الله بأحسن منه…فهو لا يرجو من الدنيا إلا الستر والصحة..فيبتسم له هازئا بما يقول
:(ولكني لن أزوجك ابنتي إلا بعد أن تحصل على ميراثك…)
هكذا ينهي معه الحديث

الذي يتحول بعدها إلى شجار بين (سميرة) وأبيها لحبها له..وتقول وأنا لن أتزوج إلا (خالد) سواء معه ميراث أو بدون…

اليوم هو ما تم الاتفاق بينه وبين (سميرة) لوضع الخال أمام الأمر الواقع سواء رضي أم لم يرض سوف تتم الخطبة.

تدحرج الوقت حتى أتى الليل..(خالد) في منتهي التألق عازما الذهاب إلى محبوبته حاملا بين يديه علبة تحتوي على الدبلتين ويدور في ذهنه مقابلة خاله له..

.ونظر إلى صورة أمه المعلقة على الحائط وعليها شريط الحداد الأسود..
:عذرا يا أمي سأحنث في قسمي معكِ وسأستخدم ورقة عقد البيت الذي كتبه لكِ جدي كورقة أخيرة ضد أخيكِ الذي استولى عليه ويعيش فيه دون وجه حق بعدما أخذ توقيع جدي بأيامه الأخيرة على أملاكه ولا يعلم أنه كتب عقد الببت لكِ قبل ذلك بفترة ولا يظن أني أعلم بهذا الأمر وهو الذي يذلني بميراث أبي الضائع..ولمعت في عينيه الدموع وهو ينظر إلى الصورة ….
:للأسف إنه (خال من زجاج)

قابله خاله بفتور وامتعاض وأجلسه في الصالون ووضع ساقا فوق ساق
:(أظن جي وعشمان…)
:(طبعا …أنا طمعان في أنك تكون غيرت رأيك…)
:(وإيه اللي يخليني أغيره)
أخرج من قميصه ورقه قائلا.
:.هذه الورقة..والتاريخ الذي بها
تناولها منه …ونظرات من الشرر تأتي من عينيه قائلا
:من الذي أعطى لك هذه الورقة؟
:أمي…رحمها الله…
:كيف ومتي…؟
:قبل وفاتها بعدة ايام..
:ولماذا الان
:لتعلم أن الحق له أصحاب لابد أن يرجع لهم وهذا كلامك
:أريد حق أمي الذي اغتصبته…فهذا البيت الذي تعيش فيه تملكته أمي من ابيها بموجب هذا العقد
:لا…لا
:إذن أمامنا الشرطة والمحاكم..
: لماذا يا ابن أختي؟…وأنا الذي أقول دائما خالد هو عريس ابنتي

وهنا صدحت الزغاريد داخل البيت والخال في ذهول من هذه المباغتة التي لم يتوقعها وعلى إثرها رضخ واستسلم…

التعليقات مغلقة.