لعنة المجهول
بقلم ديمه الجندي
ضفائر..
كانت يوما
لها بريق كزهرة أودونيس
تطير في نسق حين تقافز الحبل
وبين خصلاتها
كانت تسكن طفلة
تحمل الحناء في كفيها
تزفها عروسا في دمية
لروضة مليئه بالزهور
مر عليها ظل
شاكسها…
فكت شرائطها..
غيرت ألعابها
فما عادت الطفلة طفلة
ولا الحناء حنه
وماعاد الروض يغريها
اللعبة كبرت
صارت ظلا يلاحقها
غابت شمسها
نامت علي خدر الخذلان
حلت عليها لعنة المجهول
التعليقات مغلقة.