لُغة الأمر صعبة و لن تُربي طفلك
قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كتير من الأسر تشكو عدم استجابة الأبناء للأوامر مع إنهم ما زالوا في سن صغير على هذا العند الذي لا يتعدى سنين عمرهم الأولى و للأسف يشب الطفل على هذا السلوك الذي يتطور فيما بعد إلى سلوك عدواني تجاه الأب و الأم و منهم إلي المجتمع الخارجي ككل .
و لا تنصدمي اختي و صديقتي أن البداية الخطأ كانت من عندك.
نعم فأبسط الأمور في عِقاب الطفل على أقل خطأ كان يفعله
فإن عقابك له كان لا يتناسب لا مع سِنه و لا مع فعلته .
و بدأ الأمر يتطور إلى أن وصلتي لمرحلة نفذت كل وسائل العقاب للطفل و ستأتي في مرحلة ستقفي مكتوفه الأيدي .
و سيصل هو إلي مرحلة ” علقة تفوت و لا حد يموت ”
و يفلت الزمام من يدك و المشكلة الأكبر عند البلوغ و عدم الأستجابة لأي أوامر يتلقاها و هي المرحلة الأخطر الذي وصل إليها بطريقة تربيتك له
بطريقة عِقاب ،، بطريقة تعامُلك له وسط أصدقائه ووسط عائلتك
ووسط مُدرسيِه ،، ،، ،،
و تذداد الأمور صعوبة عندما تُعامليه و كأنه في مرحلة عُمريه لم يتحرك منها عاماً واحد إلى الأمام !!
اختي و صديقتي ليس عيب إنك تأتي في مرحلة و تكوني عفواً طفلة وسط اولادك
ليس عيب إنك تنزلي لمستواهم الفكري و العقلي حتى لا تخسريهم في أي مرحلة من مراحل نموهم .
لُغة الأمر صعبة و هنا قصدت كلمة لغة لأنها في الكثير من البيوت اسلوب حياة .
و ياليتها تكون لهجة في بعض المواقف التي تستحق تلك الشدة في التعامل و تتناسب مع فعلتهم .
سيدتي كوني لأطفالكـ الدُينا الطيبة .
حتى لا يأخذهم العالم منكِ ووقتها لا مكان للندم .
التعليقات مغلقة.