لغة التغافل خاطرة بقلم / وجيه وسلاتي
كنت أحاول جاهدًا إقناعه بأني لست أباهُ بل أصغر أحفادهِ و لم يكن ليقتنع.
بكيت مرارا بسبب نسيانه إياي و لتشهد السماء أني لم أتأثر يوما بتغافل الآخرين عن ذكري بقدر ما أرهقني نسيان جدّي لي
رحل و هو لا يذكر إسمي و ليس بعد نسيانه أمرا أشد إيلاما من ذاك الشعور.
فلا يحسب أحدهم أنه يعاقبني بتغافله
لقد أورثني جدّي الزهايمر
رحم الله جدّي .
التعليقات مغلقة.