موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

لفصل الثاني من.. ” فتاة المطر” … أحمد يوسف سليم

416

لفصل الثاني من ” فتاة المطر”

بقلم/ أحمد يوسف سليم

بدات الفتاة تهدأ
ثُمْ أخذت كوب مِن المْاء
قالت: أستاذ عماد أعلم ما يدور بعقلك؛
وسأُخْبرك بِكُل شيء؛
أنا: في اندهاش !! عماد هل تعرفيني ؟!
هي: نعم عماد نور الدين
صحفي بجريدة الحقيقه
أنا: من أنتى؟!
هى: أنت حضرتك فاكر من سنتين لما كتبت عن أنهيار بُرج الفيروز الذي راح ضحيته أكثر من 300 شخص ؟؟؟
أنا :ولماذا تسألين؟!
هي: أجابت سؤالي بسؤال لماذا لا تكمل هذا الموضوع ؟!
بدأت بالإنفعال !! من أنتي وماذا تريدى ؟!
هي: أنا حدث لي مِثلمْا حدث لك و اكثر!
أنا: لم أفهم شيء ولا أُحِبّ الألغاز !!
وهنا دخل عامل المقهى تشرب ايه يا فندم ؟
أنا: قهوه سادة
العامل: وحضرتك يا فندم؟!
هي:نسكافيه بدون حليب
أنا: تركت هذا الموضوع لكي أحصل علي بعض الأمان لأسرتي !!
ولكني في صِراع دائم مع ضميري؛
هي: هل يمكن أن تساعدني ؟!
أنا: في ماذا
هي:في إظهار الحقيقة !! سأحكي لك ما حدث معي ولك الخيار في نهايه الامر؛؛
كانت حياتي مليئة بالسعادة ؛ تخرجت من كلية الإعلام واخترت مجال الصحافة كنت منبهره بِمْا تكتب و كنت مثلي الاعلى؛
كُنّا نسكُن في محافظة الدقهليه ؛كانت أسرتي صغيره أبي وامي واخي تامر سبع سنوات ؛
بعد التخرج التحقت بالعمل في جريدة الواقع كان لابد ان ننتقل من الدقهليه الى القاهره بالقرب من عملي وبالفعل باع ابي قطعة الأرض التي يمتلكها وعن طريق أحد السماسره اشترى لنا شقه في احد المناطق القريبه من محل عملى انتقلنا الى الشقة الجديده ومرت الايام جميلة والحياة هادئه ولكن لم يدوم هذا الهدوء طويلا !! …. في أحد الايام خرجت كعادتي في الصباح الى العمل وبعد ساعتين فقط جاء خبر إنهيار البرج الذي أسكُن فيه أنا وعائلتي ذهبت كالمجنونه للاطمئنان على أسرتي الصغيره !
وعندما وصلت واذا بي أُشاهد البرج وقد تحوّل الى حُطام! لحظتها وقفت مذهوله واجمه من الصدمة وما هى الا لحظات وقد فقدت الوعي !! وتم نقلي للمستشفى أخذت أكثر من ثلاثه أشهر أُعالج في مستشفى امراض نفسيه؛؛ عقلي كان رافض استقبال الخبر وبعد فتره العلاج عدت الى عملي وقررت ان أأخذ حق أسرتي وجميع من ماتو.. أول شيء فعلته ذهبت الى مقر التحقيقات في النيابة العامة وهناك قابلت الرائد حسام شخصيه مهذبه بدأت أعرّفه بنفسي وعن عملي ؛ أبدى ترحيب شديد بالتعاون معي لإظهار الحقيقه للرأي العام وعقاب الجاني المتسبب في تلك الكارثه واول مقال نشرته كان عباره عن ما تحتويه التحقيقات والتي تشير أصابع الاتهام فيها الي شخصيه كبيره مشهوره !! ومن أهم رجال الاعمال في الدوله ومنذ أن تم نشر هذا المقال وبدأت رسائل التهديد بأبشع صورها كنت علي اتصال دائم بالرائد حسام قال لي استمري وانا بجانبك؛ كتبتُ مقالي الثاني وذهبت الي الجريده واثناء صعودي السلم قابلني أحد الاشخاص ورش ع وجهي زجاجه ماء ودفعني وفر هاربا !!
وهنا قطع حديثنا الميكانيكي
السياره جاهزه يا فندم وكل شئ
علي ما يرام ولكن لاحظت شئ هناك صوت يأتي من داخل الشنطه الخلفيه للسياره صوت كدقات الساعه خرجنا من المقهى واتجهنا الي السياره وحدثت المفاجئه انفجار مدوي بالسياره !!
!!!
تابع ماذا حدث

الفصل الثالث غدا !

التعليقات مغلقة.