لقاء الأطياف بقلم ضي الجلادي

لقاء الأطياف بقلم ضي الجلادي

– من أنتِ؟؟؟
– – أنا؟؟…..أدعى ماجيك…صيغت حروف اسمي بترياق سحري استجمعت مكوناته من سفح جبل الغمام…وكما ترى فأنا هجين جمع ما بين قوة وجمال ساحرة الصحراء الملعونة وخفة ودهاء جنية جزيرة العنبر المخفية..و لأنني لم أقدم على إيذائك فاعلم بأنني طيبة….ههههه…

-لابد وأنني أحلم…لا وجود لأمثالك في عالمنا…نعم..نعم..هذا ليس سوى حلم عجيب سأفرغ منه خلال سويعات قلال…
– – معك حق يا صغير…كل ما تراه الآن ليس سوى وهم حيك لصنع عالمنا الخاص…كله فان عداي أنا..فلقد تمردت على سيدي وانطلقت باحثة عمن بيده مساعدة يتلقفني بها حتى استشعرت شرراً يتطاير من أنامل أحدهم أثناء نومه فهرعت تجاهك بعدما فعلت طاقة عظمى تشكلت من درر متناثرة تولت العثور عليك…ستعلم باسمهم جميعاً فيما بعد…وفور وصولي لغرفتك رقدت بجانبك لنتوحد ضمن نطاق واحد…ولكن…أظن بأننا قد سجنا بالفعل داخل هذا الحلم البغيض…إذ إن معبر الأوهام الذي سيعود بنا لأرض الوطن قد تلاشى يا صديق…لا تسألني عن سبب ما قلته فستراه بأم عينيك الآن…
– ولكن…..
– – : قلت لا تسألني…فلا أريدك أن تغضب علي حين تعلم بأنني سبب كل هذا…لقد ارتكبت خطأ ما أجهل كنهه….حسناً..دعني أفكر قليلاً…لا لا لا…إنتبه..إنتبههههه…ياللهول..لقد سقط داخل ثقب الأبعاد الذي يفصل بين عالمينا اللذين اتحدا فقط بواسطة هذا الفرع السحري….علي أن أتبعه…القوة التي أحتاجها كامنة داخل قلبه…لابد أن أسرع وإلاااا….لا لا لا…لن أسمح بحدوث هذا الأمر….لااااا…لقد انطلقت مكامن جوهري للقضاء علي….

يتبع…….