لقاء الروح…
بقلم : أمل مصطفى.
هل صحيح أن الأرواح تلتقى؟؟وكيف لها هذا اللقاء؟؟وهل هناك معرفه مسبقه تدفع نحو هذا اللقاء؟وهل لقاء الروح على نفس مستوى لقاء النفس؟كل هذه الأسئلة ستجد إجابتها فى السطور التالية.
قد نمر جميعا بمواقف لايمكنا تفسيرها وكثيرا مانتسأل عنها بيننا وبين انفسنا الم يحدث وقد شاهدت وجها وقد الفته او تحدثت مع شخص وشعرت بالألفة والراحة وكأنك تعرفه منذ زمن وانه يقرأ افكارك ويجيب على تساؤلاتك قبل ان تسألها ولربما افشيت اليه بكل اسرارك دون سابق معرفة او سمعت صوتا فانجذبت اليه دون ان تراه . ذلك ما يعرف بتلاقى الأروح فالكل روح همسها الخاص ونحن كأجساد لسنا سوى وسائل تتنقل من خلالها الأرواح وتعبر إلى عوالم أخرى أجمل وأنقى… حيث تلتقي الأرواح وتأتلف. وفي عالم الأرواح تلتقي الأرواح وتحب بعضها البعض حبا نقيا خالصا لا يكون فيه مصالح او اغراض اخرى فا يكتفي عاشق الروح بأن يكون عاشقا فقط دون مطالب . ولهو غريب ان نحب شخصا دون ان نتواصل معه ودون ان يكون لنا سابق معرفة به وهذا الحب هو تواصل روحى مع من نحب حتى ولو لم يكن من نحبه مطلع على عواطفنا ومشاعرنا . وللحب الروحى انواع اخرى منها الحب السماعى انك فقط تحب انسان لم تره ولا يربطك به اى تعامل ولكنك فقط سمعت عنه فاتحبه واحيانا تعشقه. واحيانا اخرى نكون صورة او تخيل فى العقل لمن نحب ولا يكون موجود بأرض الواقع يوجد فقط داخل تفكيرنا بين امنية وحلم فى صورة ذهنية جميلة نهرب اليها من ألم الواقع .
فا يا أيتها الأرواح الجميلة التي تتمازج في عالم روحي نقي وصافٍ …….. ماأجمل عالمك وماألطفه وماأروعه .
التعليقات مغلقة.