موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

للحُلمِ يسقطُ المطر…شعر جمال ربيع

134

للحُلمِ يسقطُ المطر…شعر جمال ربيع

اللهُ أصفىٰ للوجودِ محمدّا
عطرًا يفوحُ لراحةِ الأبدانِ
جاءَ الحبيبُ من الكريمِ تبسُّمًا
ضَحكَ البراحُ تضاحكَ الثقلانِ
هو أحمدٌ ومحمدٌ والمُصطفىٰ
خُلُقٌ يسرُ بشامةِ القرآنِ
حُسنٌ على قدمينِ جاءَ مُعَلِّمًا
غَسَلَ الفؤادَ بنورهِ ، فهداني
شوقي إليهِ مطيَّتي بشراهةٍ
سَطَّرتُ طهٰ ، فانتشى وِجداني
السِّدرَةُ اشتاقتْ إلى أعطافهِ
وكذا البُراقُ اشتاقَ للطيرانِ

نورٌ أتى وأنارَ حلكةَ عتمتي
من دون أنْ أدري وطافَ جناني
فاستَلَّ سيفًا للحياءِ وشدَّني
من طرفِ جلبابي بلا استئذانِ
ألقاهُ يمشي في دمي ببراعةٍ
وأكادُ من فرْطِ الجمالِ أراني
كغزالةٍ تلهو رأيتُ صبابتي
ورأيتُ أنهاراً لفيضِ حناني
موسوعةُ الكلماتِ ليسَ ببابها
مايُشبعُ الأحلامَ في فَوَراني
أنتَ السبيلُ الى الخلاصِ وها أنا
نور الصباحِ على الجبينِ غزاني
أنتَ الخلاصُ وقد لمحتُ بشارعي
ورداً بدا ينمو بكلَّ مكانِ

وردًا تألقَ في صحاري روحنا
فعرفتَ حين عَرَفتُكم عنواني
أنّىٰ جلستُ ففي رحابكَ مهحتي
تَتلو على أعتابكم تِبياني
وتحطُّ خلفَ رِحالكم أوزارها
والنيلُ يطرقُ شاديًا شرياني
يلهو ليلفِتَ أعينًا برحابها
يستأذنُ الأعطافَ للسَرَيانِ
والنورسُ المشغولُ في شُرُفاتنا
عزفَ الحنينَ وأعذبَ الألحانِ
يقف النخيلُ على قدومكَ شامخًا
يتعانقُ الجُمَّارُ والخَدّانِ
وطيورنا تلهو على سعفاتها
تتعلمُ الإتقانَ في الطيرانِ
يقفُ الغمامُ على الطريقِ مُسَلِّمًا
يسقي الشوراعَ من ندى التِّحنانِ
فوقَ الخدودِ البدرُ يقسمُ نفسَهُ ،
والنورُ من فَرْطِ البهاءٍ يعاني
يستأذنَ التاريخُ بابكَ كي. يرى
كيفَ اعتلُيتَ سُنامَةَ الإمكانِ
وحَفَرتَ أوديةً على أرواحِنا
حتى الصخورُ تشَقَّقَتْ بلساني
أنشأتُ مدرسةً لحلوِ قصائدي
برحابِها يستشرفونَ كياني
كلُّ الفصولِ تأنَّقَتْ وتلهّفَتْ
رَشَّت من العِطرِ الذي أزْكاني
وبلاغةُ الكلماتِ رصَّت نفسها
في سِكَّتي في روعةِ البُنيانِ
فبنيتُ أبياتًا سَكَنتُ ربوعَها
قابلتُ وجهكَ نائمًا بجِفاني
فَتَّحتُ عيني كي تراكَ جوارِحي
خشعَ البراحُ وهَمَّ بالدورانِ
ليلٌ وصبحٌ في جبينِكً أغدقا
باللهِ كيفَ تآلفَ الضِّدانِ ؟!

التعليقات مغلقة.