لماذا بعتني الآنا شعر رضا فراج السيد
أنا المكلومُ لو تدرينَ….
جُرحي يَنزفُ الآنَا
أنا المقهورُ في نبضي..
… وفي عِشقي
وفي الأشعارِ أحيانا
أنا المظلومُ يذبحُني
لسانُ الحزنِ إنسانا
ويتركُني
لغربانِ الليالي السُّود
قُربانا
أما كُنَّا مَجانيناً
نعُبُّ العشقَ
ألواناً …وألوانا ؟
أما كُنَّا عصافيراً
نغردُ في رياضِ الحُبِّ
ألحاناً …وألحانا ؟
أما كُنَّا نصوغُ العِشقَ نسريناً
كَقَلْبَيْنَا و رَيحاناً ؟
أما كُنَّا نَخُطُّ الوَجدَ
أغنيةً… وتِبيانا؟
فَتُنْبِتُنا قصيدتُنا
بأيكِ الحبِّ أزهاراً وأفنانا؟
أما كنا نُميطُ لِثامَ أحرُفِنا
فَتُبهجُنا خَفايانا؟
لماذا يا تُرى… صِرنا
كئيباتٍ حَكايانا ؟
لماذا يا تُرى… بِتنا
وبٌؤسٌ في مُحَيَّانا؟
وأين الفرحُ والأشواقُ
واللُّقيا بدُنيانا؟
لماذا هاجرتْ شَمشٌ
وجاءَ اللَّيلُ ظَمْآنا؟
لماذا هاجرتْ مِنَّا
_ على هُونٍ_ هَدَايَانا؟
وسالت من مآقينا
…بحارُ الدمعٍ أحزانا؟
لماذا ألفُ أسئلةٍ
….على الأعتابِ
………نلقاها و تلقانا ؟
لَظاها أجَّجَّ الأحشاءَ
… والأنفاسَ… بُركانا
لماذا يا شذي روحي
…….لماذا بعتني الآنَا؟
التعليقات مغلقة.