موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

لما التقينا… بقلم دلال أديب

188

لما التقينا

بقلم دلال اديب

في طريق مزدحم وهي ذاهبة لجامعتها..كانت على عجالة فقد تأخرت عن محاضراتها..تعثرت بحجارة مترامية في الطريق فسقط منهاكتاب…
وبسرعة حاولت التقاطه
انحنت لكن يداً قبلها تناولته وقبل أن ترفع رأسها امتدت تلك اليد اليها بالكتاب..
رفعت نظرها لترى ،والتقت العيون،وتاهت النظرات،وكأنهم أغراب ولم يكونوا يوماً أحباب.
نسيت يده الممدوده بالكتاب وحدثت نفسها قائلة:
ماأصغر هذه الدنيا،وماأعجبها مهما حاولنا أن نغلبها ونقوى عليها لكنها تغلبنا وتأخذنا على حين غرة وتعيدنا الى لحظة البدء…
وتساءلت أيعقل بعد هذه السنين أن التقيك؟؟؟..وبعينيك أعود وأستميت.؟؟؟..وأنا التي اتخذت ذات يوم أمراً ليس سهلاً لكنني يومها قررت بعد أن فهمت الدرس جيداً،ربما قد تأخرت بقراري لكنني قد فهمت ذلي وانكساري وأنك كنت تحاول ان تشح بوجهك عني
أتذكر يومها قد قلت لك
هيا ارحل وأنا سوف أنسى
وعلى قلبي سوف أقسى
ولحب كان حاضراً ثم أمسى
ربما قلبي بك قد تعلق
لاتقل انك تهتم لأمري
فقد عرفت انك لست قريباً مني..
واعْلَمْ انك اصبحت آخر همي…
هيا غادر….لاتحاور…لاتخادع
قد كشفت لك كذبك
سامح الله القدر
كيف على قلبي انتصر..
وتسللت حياتي!!!!
قد ظننتك حباً!!!
أتراك كنت وهماً.؟؟؟.!!!!!
هذا ماكان وافترقنا بعدما عز اللقاء..
والان قد أعادك صدفه القدر لكن لاتحاول لن أعيد لحياتي مااندثر وأنا التي لم أشعر يوماً معك بالامان..
أعطني هيا كتابي ثم ارحل..
لن أعيد حكايا ماكان في سالف العصر والزمان..ولن أسير معك في دروب العاشقين ولكن سأدعو الله أن تبقى بحفظه وقلبي المسكين…

التعليقات مغلقة.