لن تكبري
بقلم لما حسن
عند محراب المساء
حدثتها طيور السنونو المقيمة
في كريات دمها …….
ماذا تفعلين ؟
تنفست الصعداء
وقالت …….
اجفف عرق الأرض
ألهو مع رذاذ الندى
المتعانقة مع رماد سجائري
أغازلها بأطراف أصابعي
أحنو عليها
علي أنجح برسم لوحة جديدة
تتساقط منها سكاكر رطبة
لأفواه سطوري العطشى …..
ضحكت وقالت ……..
لن تكبري
ستظلين طفلة شقية
تخلع حذائها تركض على أشواك الحقول
حافية القدمين
أجابت بدهشة ……
لا أبدا. …….
انا على موعد مع النضوج
فالشتاء سيغادر خط الإستواء قريبا ……….
لما حسن
التعليقات مغلقة.