لوحات لما علي حسن
بين اليوم
البارحة
وغدي …..
السنين تجتر نفسها
ذات الصخب
الضجيج
ذات الهدوء
ذات الأصوات
ذات الأشباح
ذات الهواجس
وذات همسات الريح
لاذان الشتاء المستمر حتى اعتصار الفرح من شفاه العصر الجليدي
ذات الانفعالات
ذات الكرسي يتصبب الدمع من ارجله
وأجنحة طليقة
تحلق في الأثير البعيد
ذات الألوان
وذات الريشة
وذات الانامل
الاختلاف الوحيد بين جميع هذه المتناقضات
اللوحة الفريدة لكل أمسية
المذاق اللذيذ
النكهة المحببة
والفضاء الرحب الشاسع
في متناول اليد
لما حسن
التعليقات مغلقة.