موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

لو معانيهاواستخدامها واعرابها في اللغة… د.وجيهه السطل

13٬278

لو معانيها واستخدامها واعرابها في اللغة

د. وجيهة السطل

(لو) : معانيها واستخداماتها وإعرابها،في اللغة العربية :
١- لو)- الشرطية وهي أداة شرط غير جازمة لا عمل لها فيما بعدها ، وتقتصر وظيفتها على المعنى، فتربط بين فعلين امتنع أحدهما (الجواب) لامتناع الآخر (الشرط). وتسمى :حرف امتناع لامتناع .
فإذا قلنا: لو صبرت غنمت أو لغنمت ، فمعنى ذلك- أنك لم تصبر ولم تغنم .
أما إعرابها فهو :
لو: حرف امتناع لامتناع أداة شرط غير جازمة ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لـَ : رابطة لجواب الشرط لا محل لها من الإعراب.
والجملة الفعلية بعد اللام لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب شرط غير جازم.
وضابط معرفة (لو) الشرطية، أن نضع (لكنّ) الاستدراكية بعدها لتوضيح المعنى .
لو جئت لأكرمتك، لكنك لم تجئ فامتنع الإكرام.

ومن عجبٍ أن هناك من يخطئ اليوم في استخدامها ،فيقول مثلًا :
لو تأملنا هذه الأبيات لوجدنا عددًا من المحسنات البيانية …إلخ
والكاتب بالطبع لا يقصد امتناع وجود المحسنات، بل على العكس يريد أنه وجدها .
وقد وقع الخطأ ،بسبب البعد عن القراءة لنواصع الأساليب ، والجهل بأساليب الجملة العربية .والحل يكمن في تغيير حرف الشرط واستخدام (إذا) أو (إنْ)، ليستقيم المعنى
وعندئذٍ لابد من حذف لام الجواب.
فنقول : إذا تأملنا وجدنا …..أو إن بحثنا وجدنا .
— وتحتاج (لو) الشرطية إلى جواب كجميع أدوات الشرط .
وغالبًا مانجد اللام في جوابها، المثبت نحو قوله تعالى :{ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} آل عمران : ١٥٩
ويقل تجرده منها كما في قوله تعالى :” لو نشاء جعلناه أجاجًا ” الواقعة /٧٠
٢ ــ حرف عرض يحمل الرجاء . ويدل على الطلب بلين ورفق، ويدخل على الفعل المضارع كقولنا :لو تزورُنا فنكرمـَكَ .
وجواب (لو) هذه، فعل مضارع مقترن بفاء السببية .منصوب بأن مضمرة بعدها وجوبًا . ويعرب كالتالي :
لو: حرف عرض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

٣ ــ حرف مصدري (مصدرية): بمعنى (أنْ) ، ولكنه لا ينصب
وأكثر ما يقع بعد فعل (ودّ) كقوله تعالى:{وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} سورة آل عمران/ ٦٩
والمصدر المؤول منصوب على أنه مفعول به لفعل ودَّ . وجملة (يضلونكم )صلة موصول حرفي لامحل لها من الإعراب .
وقوله تعالى : {ودّوا لو تُدهنُ فيُدهنون} سورة القلم/٩ .
المصدر المؤول من (لو والفعل المضارع= إدهان بمعنى النفاق) في محل نصب مفعول به.
{ويماثل (ودَّ) في الاستعمال : تمنى، رجا، سأل، رغِب…
وإعرابها كالتالي :
لو: مصدرية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
٤ ــ حرف تمنّ: وتدل على طلب المحال أو البعيد المرام، كقول أحدهم : لو أفتح عينيّ فأراك أمامي.
و(لو) التمني حرف لا عمل له بمعنى (ليت)، ولا يشترط له جواب، نحو:
لو يعود الشباب!
وقد يُؤتى به. ويكون مضارعًا منصوبًا بأن مضمرة وجوبًا بعد فاء السببية، نحو قوله تعالى:
{ لو أنَّ لنا كرَّةً فنكونَ من المؤمنين} سورة البقرة/١٦٧.
والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع فاعل،لفعل محذوف تقديره (ثبت) لأن (لو) التمني تختص بالدخول على الأفعال.
ومثلها (لو) التي للعَرْض، ولكن ما بعد التي للعرض سهل التحقيق بل هو طلب مهذَّب برفق : لو تحدّثُنا عن رحلاتك .
وإعرابها كالتالي :
لو: حرف تمنّ مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

٥-(لو) الوصلية :حرف يفيد التقليل لا عمل له ولا جواب له. نحو:
تصدّقوا ولو بشِقِّ تمرة!
وفي مثل هذه الجملة تقدر (كان) محذوفة ،ويتعلق شبه الجملة (بشق) بمحذوف خبر كان المقدرة.
تصدقوا ولو كان تصدُّقُكم حاصلًا بشقِّ تمرة .
وإعرابها كالتالي : لو : وصلية تفيد التقليل حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
*
بعض أحكام (لو) بكل معانيها:
١- تختص بوقوع فعل بعدها ، فإذا وليها اسم فهو :

  • اسم مرفوع .فيعرب فاعلًا لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ؛كقول عمر رضي الله عنه. ((و(لو) هنا للتمني)) : (لو غيرُك قالها يا أبا عبيدة).
    ومثال الشرطية
    قولنا :
    □ لو الشعبُ استسلمَ لـطال الاحـتـلال .
    الشعبُ :فاعل لفعل محذوف يفسره فعل(استسلم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة…
    أو نائب فاعل نحو قولنا :
    □ لو المتفوّقُ أ ُكـْرمَ لاجتهــدَ الـطـُّـلابُ .
    المتفوقُ :نائب فاعل لفعل محذوف يفسره فعل (أُكرِمَ)مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • أو اسمً معرفةً منصوبًا ،فيعرب مفعولًا به لفعل محذوف يفسره المذكور كقولنا :
    □ لو العدلَ أردتَ لأنصَفْتَ.
    العدل َ:مفعول به مقدم لفعل”أردت” منصوب.
    *أو اسمًا نكرةً منصوبًا. وهذا في (لو) التقليلية الوصلية فيعرب خبرًا لكان محذوفة، نحو: (التمس ولو خاتمًا من حديد).
    أي : ولو كان المُلتَمَسُ خاتَمًا من حديد .
    ٢-كثيرًا ما تقع (أنّ) بعد لو الشرطية ، كقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}سورة الأعراف/ ٩٦
    وإعراب (أن واسمها وخبرها) أي المصدر المؤول، عند جميع النحاة- الرفع .واختلفوا في العامل .فقال سيبويه: مرفوع بالابتداء ، ولا يحتاج إلى خبر . وقيل:مرفوع بالابتداء ، والخبر محذوف وقدر بعضهم الخبر مقدمًا أي:لو ثابتٌ إيمانُهم. وقال ابن عصفور: بل يقدر هنا مؤخرًا.لو إيمانهم ثابتٌ .
    وذهب المبرد والزجاج والكوفيون إلى أن المصدر المؤول مرفوع على الفاعلية، والفعل مقدر بعدها، أي (ولو ثبت أنهم آمنوا). وهذا هو القول الأرجح، لاتساقه مع اختصاصها بالدخول على الأفعال.
    ٣- جواب: (لو) الشرطية واقترانه باللام :
  • يأتي جوابها فعلًا ماضيًا مثبتًا أو منفيًّا بما، أو مضارعًا يحمل معنى الماضي لأنه منفي بلم .
    ويغلب اقتران المثبت باللام ، كقوله تعالى:
    {ولونشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنَّى يبصرون} سورة يس /٦٦
    وقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }سورة يونس/٩٩
    كما يغلب عدم اقتران المنفي بها . كقوله تعالى: (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فذرهم وما يفترون)سورة الأنعام /١٣٧
    وقوله تعالى :{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا}سورة فاطر/٤٥
    ويقل اقتران المنفي باللام .ومن ذلك قول الشاعر :
    ولو أني حُبيت الخُلد فردًا
    لما أحببت في الخلد انفرادا
    ويمتنع اقتران الجواب باللام إذا كان مضارعًا منفيًّا بلم كقول عمر رضي الله عنه: (لوخاف اللهَ لم يَعصِه).
    وقول الشاعر :
    لو كنت من مازنٍ لم تستبِح إبلي
    بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
    أشكر لكم متابعتكم .وللجميغ تحياتي

التعليقات مغلقة.