” ليتك غريبا ” خاطرة بقلم/ رويدا المصري
وصرت أبحث عن الغرباء…
لأحدثهم عنك…
كم أشتاق إليك…
وكيف… تطول ليالي انتظاري …
لفجر… يأتي…متعبا….
من سفر ..طويل…
يفتح حقيبته…
يهديني ..نجمة ….
تضيء عمري…
هي نجمة الصباح….
و تصلني منك رسالة…
” صباح الورد “..
وأرد “صباحك سكر ..
يا من يغار منك السكر….
ترحل إليك… كلماتي ..
لكن حقا..
هل تصلك لهفتي…؟؟؟؟
وغصتي…
غيابك…
خنق نومي…وليلتي….
ليت هواتفنا…
توصل قلوبنا…كالكلمات…
والله…يا سر العمر ….
أحادث الغرباء عنك…
أتكلم معهم…. عنك بكل حرية…
وأخبرهم …كطفلة شقية…….
بكل عفوية….
كم اشتقت إليك….
فلا أحد…يلوم الأطفال…
وحري…أن لا يلام المشتاق..
وتمنيت للحظات…
لو كنت غريبا…
لأخبرك عنك …
عذرا…….سر العمر …عذرا….
وصباحك سكر ……
التعليقات مغلقة.