ليلة العمر
بقلم/زين ممدوح
جمعت بينهما الصدفه وحب الموسيقى فى الأوبرا.أعجبه وسامتها .أناقتها.ذات طبع هادئ هكذا يكون عشاق الموسيقى.اقترب منها تعارفا.جلس إلى جوارها.وافقت بخجل!.
مدحت مهندس ديكور تشرفنا
بمزيد من الخجل أحلام
انتهى الحفل.نظر إلى عينيها
هشوفك تانى. لا أظن ربما لست أدرى
قال بكل جراءة سأنتظرك الخميس القادم.
همت أن تقول ألف لا لكنها جاءت نعم
ليكن الخميس القادم
جاء قبل الموعد بساعتين كعادة الرجال فى اللقاءات الأولى!.
لكنها لم تتأخر دقيقة واحده
ماشاءالله مواعيدك مظبوطه أنا ممرضه فى مستشفى عسكرى.لذلك أنا أهتم بالوقت!
دار حديث جميل ولد معه الحب على أنغام الأمل.
طلبت منه هذه المره أن يلتقيا فى نفس الموعد
وقصت له عن حالها.. كيف أنها تعول عائلتها المكونه من أخ وأخت وأم مسنه
ازداد إعجابه بها رأى فيها الفتاه الجادة المسؤولة.
تعاهدا على الزواج .فهى من يبحث عنها .ومن مال لها قلبه
مر عامين على خطبتهما.استطاعت أحلام بكل كفاح أن تجهز نفسها بنفسها.قاتلت فى الحياة لكى يكون لديها أحدث الأجهزة كبقية أقرانها.
ولم تتجنى أبدا على احتياجات إخوتها.
جاءت الليلة التى تنتظرها.لية العمر كل الأهل والأصدقاء ارتسمت على وجوههم السعادة
حضر المأذون وجلس مدحت بجواره
وها هى أحلام بفستانها الأبيض.تهبط الدرج وترقب عيون الحاضرين.وفجأة علا الصراخ وعم الزعر.وهم لا يصدقون ما حدث
لا حول ولا قوة إلا بالله.لا حول ولا قوة إلا بالله
نظر مدحت إلا أحلام نظرة طويلة لا يعرف ماذا يقول
_معقوله يا أحلام فى يوم فرحك.كنا خلاص هنكتب الكتاب.مات المأذون.والجميع فى حالة ذهول
التعليقات مغلقة.