موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ليلٌ …شعر ويليام بليك – ترجمة ونظم: عبد اللطيف غسري

219

ليلٌ …شعر ويليام بليك – ترجمة ونظم: عبد اللطيف غسري

Night
By William Blake
Translated and rhymed into an Arabic poem by:
Abdellatif Rhesri

The sun descending in the west,
The evening star does shine;
The birds are silent in their nest,
And I must seek for mine.
The moon, like a flower
In heaven’s high bower,
With silent delight,
Sits and smiles on the night.
Farewell, green fields and happy grove,
Where flocks have ta’en delight.
Where lambs have nibbled, silent move
The feet of angels bright;
Unseen they pour blessing,
And joy without ceasing,
On each bud and blossom,
And each sleeping bosom.
They look in every thoughtless nest
Where birds are covered warm;
They visit caves of every beast,
To keep them all from harm:
If they see any weeping
That should have been sleeping,
They pour sleep on their head,
And sit down by their bed.
When wolves and tigers howl for prey,
They pitying stand and weep;
Seeking to drive their thirst away,
And keep them from the sheep.
But, if they rush dreadful,
The angels, most heedful,
Receive each mild spirit,
New worlds to inherit.
And there the lion’s ruddy eyes
Shall flow with tears of gold:
And pitying the tender cries,
And walking round the fold:
Saying: ‘‘Wrath by His meekness,
And, by His health, sickness,
Are driven away
From our immortal day.

‘‘And now beside thee, bleating lamb,
I can lie down and sleep,
Or think on Him who bore thy name,
Graze after thee, and weep.
For, washed in life’s river,
My bright mane for ever
Shall shine like the gold,
As I guard o’er the fold.’’

ليلٌ …شعر ويليام بليك – ترجمة ونظم: عبد اللطيف غسري

بِمهْبِطِ الشمْسِ نحوَ الغرْبِ يرْتفِعُ
نجْمُ المساءِ وبالإشْراقِ يمتنِعُ

كلُّ العصافيرِ في الأعشاشِ صامِتةٌ
كذاكَ بالبحْثِ عنْ عُشِّي سأضَطلعُ

والبدْرُ كالزهرةِ الحسناءِ مُحْتفِلٌ
وتحت تعْريشةِ الفِرْدَوسِ مُنْتجِعُ

في موجةِ الفرحِ المكتومِ يجْلِسُ في
وضعِ ابْتسامٍ.. لنبْضِ الليلِ يستمعُ

فيا حقولُ! وداعًا! دمتِ في فرَحٍ
ويا بساتينُ! يا خضراءُ! يا بُقعُ

حيثُ القطيعُ بل القطعانُ قد أخذتْ
سُرورَها بِسواهُ ما لها طمَعُ

وحيثُ مجموعةُ الحِملانِ قدْ قضَمتْ
مِنْ عُشْبِها ما بهِ أمْسى لها شَبَعُ

يخطو ملائِكةٌ أقدامُهمْ سطعتْ
فلا يُرَوْنَ، لهمْ مِنْ صمتِهمْ بِدَعُ

كيْ يسْكبوا البركاتِ المُرْسلاتِ بلا
توقفٍ، مِنْ نداها تُؤخَذُ المُتعُ

فوق البراعِمِ، أيْ كلٍّ على حِدَةٍ
وفوق أحضانِ مَنْ بالليلِ قدْ هَجَعُوا

وينظروا كلَّ عُشٍّ ساكِنٍ سَكنَتْ
فيهِ طيورٌ بهِ بالدِّفْءِ تنتفِعُ

ويرْقبوا كلَّ وحْشٍ في مكامِنِهِ
ليحفظوهُ منَ الضرِّ الذي يَقعُ

فإنْ رَأوْا مَنْ بأكنافِ الظلامِ بكوْا
ولمْ يكونوا لأمرِ النومِ قدْ خَضَعُوا

صَبُّوا بهاماتِهِمْ طلَّ النعاسِ وما
زالوا على كثبٍ مِنْهمْ وما رَجعُوا

إنْ يَعْوِ ذئْبٌ ونِمْرٌ في الخلاء على
فريسةٍ رأياها فيهِ أوْ ضَبُعُ

لم يبْرَحوا موضِعَ الإشفاقِ.. أعْيُنُهُمْ
تفيضُ دمْعًا سخينًا ليسَ ينقطعُ

هبُّوا لِيجْتهِدُوا همْ في حِمايتِها
ويَرْدَعوا الوحْشَ عنها ثمَّ يرْتدِعُ

ويدْفعوهُ عنِ القطعانِ مِنْ غَنَمٍ
لكِنْ إذا في طريقِ الموتِ تندفِعُ

بالعطفِ خَصُّوا مِنَ الأرواحِ أطيَبَها
ومهْجَةَ النفسِ في اسْتِقبالِها وَضَعُوا

وأكَّدوا أنَّها مِنْ بعْدُ وارثةٌ
عوالِمًا جُدُدًا، فلْيسْكُنِ الوَجَعُ

هناكَ تُجْري عُيونُ الليثِ -قانيَةً
حمراءَ- أدْمُعَها كالتبْرِ تلتمِعُ

عطفًا على رقةِ الصيْحاتِ يرْكضُ في
جوانبِ التلِّ.. ظِلَّ الخطوِ يَتَّبِعُ

قالَ: اسْتِياءٌ بلطفِ الرَّبِّ مُنْقطِعٌ
وغيْمُ سُقْمٍ بعَفْوِ الرَّبِّ مُنْقشِعُ

عنْ يوْمِنا الخالدِ انْجابتْ غمامتُهُ
فلا وجوهٌ لنا بالسُّقمِ تمتقِعُ

والآنَ قرْبَكَ أسْتلقي أيا حملا
يثْغو، أنامُ فلا ينتابُكَ الفَزَعُ

مُفكِّرًا في الذي ندْعوهُ باسْمِكَ، في
مَرْعاكَ لي مأكَلٌ.. أبْكِي وبي هَلَعُ

بعدَ اغتِساليَ في نهْرِ الحياةِ هنا
فعُرفُ رأسي بهِ الأنوارُ تجتمعُ

لسوفَ يَلْمَعُ مثلَ التبْرِ حين أنا
حراستي جَنَباتِ التلِّ لا أدَعُ

آيت اورير – المغرب

20/7/2022

التعليقات مغلقة.