لي صاحبٌ…شعر راكان سعيد علي الببواتي العراق
لِي صَاحِبٌ حُلْوُّ الطَّبَائِعِ طَيِّبُ
تَتَقَلَّبُ الدُّنْيَا …. وَلَا يَتَقَلَّبُ
وَإِذَا الشَّدَائِدُ أًحْكِمَتْ أَبْوَابُهَا
أَلْقَاهُ ، لَمَّا غَيْرَهُ يَتَهَرَّبُ
عَذْبُ المَوَدَّةِ بِالنَّصِيْحَةِ لَيِّنٌ
إِلَّا عَلَى دِيْنِي يَغَارُ وَيَغْضَبُ
وَإِذَا ظَلَامُ اللَّيْلِ أَبْدَى وَحْشَةً
جَعَلَ الضِّيَا مِنْ أُنْسِهِ يَتَأَهَّبُ
شَاخَ الزَّمَانُ وَغُصْنُهُ غَضًّا بَدَا
بِمَوَدَّتِي وَمَحَبَّتِي يَتَصَبَّبُ
فَهُوَ الَّذِي طَرِبَ الفُؤَادُ بِقُرْبِهِ
وَهُوَ الَّذِي أَرْنُو إِلَيْهِ وَأَرْغَبُ
مَا كَانَ فِي دُنْيَايَ إِلَّا جَنَّةً
فِيْهَا السَّعَادَةُ لِلْخَلَائِقِ تُوْهَبُ
كُلُّ الَّذِيْنَ حَمَلْتُهُمْ فِي صُحْبَتِي
مَالُوا مَعَ الرِّيْحِ العَقِيْمِ وَغُرِّبُوا
التعليقات مغلقة.