لَحْنُ الْجَمَالِ …
بقلم مدحت رياض
لَا تَبْتَئِسْ
فِي الْعُمْرِ دَوْمًا فُرْصَةٌ
انْعمْ بِهَا حَتَّى تَرَاه
ذَاكَ الْجَمَالُ بِدَرْبِنَا
لِلَّهِ دومًا فِي عُلَاه
فِي كُلِّ يَوْمٍ قِصَةٌ
بَلْ مِنْحَةٌ
بَلْ كُلَّ أََطْوَاقِ النَّجَاة
فِي نَظْرَةٍ مِنْ وَجْهِ طِفْلٍ
دُونَ مَكْرٍ فِي عُيُونٍ
دُونَ خَوْفٍ مِنْ عُتَاة
فِي زَهْرَةٍ فِي الْغُصْنِ تَبْدُو
كُلُ أَلْوَانِ الْحَيَاة
فِي لَمْسَةٍ مِنْ قَلْبِ أُمٍ
وَالسَّعَادَةُ مُبْتَغَاه
فِِي صَدِيقٍ لَا يُفَارِقُ
في الطَّرِيقِ لِمُنْتَهَاه
أَوْ بَسْمَةٍ مِنْ وَجْهِ شَيْخٍ
لَا يُصَرِّحُ مَا اعْتَرَاه
عَرَكَ الْحَيَاةَ وَلَمْ يَزَلْ
فِي الْقَلْبِ طَيْفٌ مِنْ صِبَاه
فِي سَجْدَةِ بِالْقَلْبِ نَدْعُو
فِي التَّضَرُّعِ لِلْإِلَه
سُبْحَانَهُ خَلَقَ الْجَمَالَ
وَمَا نَرَاهُ ..وَلَا نَرَاه
مَنْ عَلَمَ الْعُصْفُورَ لَحْنَ غِنَائِه
مَنْ عَلَمَ النَّجْمَ التَّنَقُلَ فِي مَدَاه
مَن أَلْبَسَ الزَّهْرَ الْبَدِيعَ رِدَاءَهُ
أَوْ أَطْلَقَ الْعِطْرَ الْمُحَمَّلَ فِي شَذَاه
من أوْجَدَ الشَّمْسَ الْعَظِيمُ شُعَاعُهَا
مَن عَلَمَ الْقَمَرَ السِّبَاحَةَ فِي ضِيَاه
بَلْ يَرْزُقُ الطَّيْرَ الْمُسَبِّحَ فِي السَّمَاءِ
وَمَنْ تَعَثَرَ فِي فَلَاة
لَا تَبْتَئِس
لِلْكَوْن رَبٌ خَالِقٌ
سُبْحَانَهُ نِعْمَ الْإِلَه
التعليقات مغلقة.