لَهِيبُ الْبَيْنِ شعر : ٱبومازن عبد الكافي
حَبيبٌ لَا يُرَاعِي مَا نُعَاني
وَلَمْ يَأْبَهْ بِلَهْفَتِنَا عَلَيْهِ
وَلَمْ يَشْعُرْ بِنَبْضِ الْقَلبِ حُبًا
وَمَا فَعَلَ الْحَنِينُ بِنَا إِلَيْهِ
غَلِيظُ الْقَلْبِ فَظُّ الْقَوْلِ قَاسٍ
لَهِيبُ الْبَيْنِ يَنْبُتُ مِنْ يَدَيْهِ
وَيَأْبَى في الْغَرَامِ بِأَنْ يُحَابِي
وَطَيفُ الْحِبِّ فَارَقَ مُقْلَتَيْهِ
سَئِمْتُ مِنَ الْحَيَاةِ أَسِيرَ عِشْقٍ
وَقُبْلَاتٍ تَهِيمُ بِوَجْنَتَيْهِ
سَأَقْتُلُ في ثَنَايَا الْقَلْبِ شَوْقًا
وَنَفْسِي لَنْ تَتُوقَ لِنَاظِرَيْهِ
وَأَحْيًا مَا تَبَقَّى دُونَ قَلْبٍ
وَلَسْتُ بِبَاخِعٍ نَفْسِي عَلَيْهِ
مساء الجمعة 27/5/2022m
الموافق 26 من شوال 1443هجرية
التعليقات مغلقة.