لِدرةِ منف.. عبد الخالق شويل
…….
يا كم أراهُ معَ البديعِ يُعاني
ما إن تبَجَّسَ بالدموعِ جَناني
أملاً بِقـُربِكَ سوفَ سوفَ وإنما
أفضى بهِ التسويفُ للهذيــَّانِ
يامَن يُسوِّفُ بي ألستَ مُضلِلاً
أم أن سوفَ بِها تنصــَّلَ حاني
خـُذ ألفِ سوفَ إليكَ مِن مُتأففٍ
إن أشرقت مِن مغربٍ ستراني
عُد , لا تُصدِقَ ما أقولُ فإنـَّهُ
أزُّ المدامعِ مِن لظى نيراني
كم لي أُفتِشُ عنكَ إثر معزَّةٍ
كانت وفي عينيكَ كـُنتُ أراني
وإذا ابتسمتَ يذوبُ فيكَ تأمُلي
لثمـًا بخـدٍ فيـهِ شطـَّ عنـاني
أوَما رأيتَ بأُمِ عينِكَ مـرَّةً
وأنايّ مِن خجلٍ تلعثمَ عاني
يامَن ذبحتَ القلبَ ثـُمَّ تركتـَهُ
لو كانَ لي ثانٍ, وهبتـُكَ ثاني
أبدًا , وإن أثـِمَ الفــؤادُ خلعتـُهُ
مِن أضلـُعٍ ودفنتُ بعدكَ جانـي
فهواكَ بين جوانِحِـي مُتأصِّلٌ
غذَّاهُ بالرِئـَتينِ محضُ دَنـَاني
…….
عبدالخالق شويل
التعليقات مغلقة.