لِـذا أخـتَـلِـفَ … شعر صبري مقلد
تقولين كيف لشيخ حَـصِـف ؟
لبحـرِ الصَّبايا هـوى وانجـرَفْ ؟!
أيـأتي الـربيـعُ لـِروضٍ زوى ؟!
ويثمر غصنٌ خَـوَى و انقَصَفْ؟!
فقلْـتُ ..رُويدَكِ..سحـرُ الـهَـوَى
يُعـيدُ الشبـابَ إذا ما انصرَفْ
لذا حــينَ تضحكُ لي زهــرةٌ
لها أُذْنُ قلـبي تطيـلُ الـرَّهَـفْ
أحــسُّ دَبـيبَ غـــرامٍ سَـــرَى
بصـدرِ النِّـســاءِ وراءَ الشُّـرَفّ
بِـنـهــــرِ الــمـٱقـيَ لـي زورقٌ
على ضِفتيهِ جمعْــتُ الصَّدَفْ
حصـونُ فُــؤاديَ كَـمْ هُـدِّمَـتْ
إذا هُــدبُ عـينٍ بها قد عَصَفْ
أنا كـالفَـراشِ صـريـعُ الـلهيبْ
إذا أبــعـدوه ، فَـمـا يَـنـصَـرِف
نَـثَـرتُ الـقصائـدَ عَـبرَ الـفَـضـا
فأنـبَـتْـن حُــبًّـا، رواه الشَّـغَـفْ
وأرسلْـتُ شعـريَ طــيرًا سَـمـا
يجـوبُ الحَنـايا ، لذاكَ اخـتَـلَـفْ
سلي الغيدَ كيف نسجْـنَ المُـنَى
وقطَّعْـنَ أيـدٍ بجوفِ الـغُـرَفْ ؟!
سليهِـنّ .. كيفَ بِـليـلٍ سـَـجَــى
قَـدَدْنَ قصيديَ كـالمُـخـتَطَفْ ؟!
أمـامَ الـحِـسـانِ .. كـطفـلٍ أنـا
يضيعُ كـلامِـيَ في المُنتَـصَفْ
ولولا اعتـصامي بـحـبلِ التُّـقَى
تنـاثَـرَ صبرِي على الـمُنـعَـطَـفْ
نُزوعُ المشيبِ لِـعـهـدِ الصبِّـا
يُذيــبُ ثـلـوجَ خـيالٍ تَـلَـــفْ
دعينـي أطوفُ بِـعُـمـــرٍ خَـلَا
فما عـاد يُـجـدي غـرامٌ سَـلْـفْ
سَـتَـبقـينَ – وحـدَكِ-لي روضتي
مليكـةَ قلـبي ، لِـيَ الـمُـزدَلَـــفْ
التعليقات مغلقة.