موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

لِلْغَرَامِ وَجْهٌ أَخَرْ بحر الرجز بقلم أيمن رضوان

249

لِلْغَرَامِ وَجْهٌ أَخَرْ بحر الرجز بقلم أيمن رضوان


………………….
١-يَاوَيْحَ خِلٍ مِنْ غَرَامٍ كَبَّلَهْ
يَرْجُو فِرَارَاً منْ جَحِيمِ الْمِقْصَلَةْ
٢-أَبْدَى قَبُولاً لِلْهَوَى ذَا نَاهِلٌ
مِنْ سِحْرِهَا تِلْكَ الْعُيُونُ الْنَّابِلَةْ
٣-رَاغَتْ تَجُرُّ الْغَرَّ صَوْبَ الْمُنْتَهَى
لَمْ يَدْرِ كَمْ أَغْوَتْ ، سِهَامٌ جأئلةْ !
٤-تَعْدُو تُصِيبُ الرُّوحَ عَنْ قَصْدٍ وَهَا
تَرْمِي بِهِ عَصْفَاً رِيَاحٌ مُرْسَلَةْ
٥-أَوْدَتْ بِإِحْكَامٍ وَشَدَّتْ قَوْسَهَا
سَهْمٌ وَقَدْ حَطَّ الْحَنَايَا مَعْقِلَهْ
٦-لِلْعِشْقِ تَجْمَعُ بِالْمَدَى أَطْرَافَهُ
جَمْعَ الشَّتِيتِ كَمِثْلِ حَادِي الرَّاحِلَةْ
٧-لَمْ يَدْرِ أََنَّ الذِّئْبَ فِي جَمْعٍ لَهُ
مِنْ كُلِّ حَدْبٍ فَالنَّوَايَا قَاتِلَةْ
٨-فِي غَيْبَةِ الْعَقْل حَدَّ السُّكْرِ غَاـ
ـلَى عَلَّهُ يَنْسَى وَهَذِي مُعْضِلَةْ
٩-قَلْبٌ قَتِيلٌ فِي سَبِيلِ الْعِشْقِ جَاـ
ـبَ الْأَرْضَ لَا هَادِيْ لَهُ لَا رَاحِلَةْ
١٠-هَذِي حَيَاةٌ أَصْبَحَتْ فِي جَوْفِهَا
سَوَدُ الَّليَالِي لَمْ تُضِئهَا الحَوْقَلَةْ
١١-يَالَيْتَهُ مَا حَلَّ أَرْضَاً لِلْهَوَى
يَالَيْتَهَا كَانَتْ لِحَاظاً فَاصِلَةْ !
١٢-تِلْكَ الَّتِي بَانَتْ فَذَا بَوْحٌ لَهَا
فَقْرٌ وَيَدْنُو مِنْ هَوَى ذِي مُنْكِلَةْ
١٣-دَعْ عَنْكَ وَهْمَاً فَالْهَوَى وَالْفَقْرُ مَا
كَانَا رِفَاقَاً فِي دُرُوبٍ قَاحِلَةْ
١٤-لَمْ يَبْقَ عِشْقٌ صَامِدٌ فِي وَجْهِ لَيْـ
ـلٍ حَالِكٍ هَذِي أَحَاجٍ زَائِلَةْ
١٥-ارْحَلْ وَلَا تصبح عَنِيداً لَسْتُ مَنْ
تَرْضَى مُقَامَاً فِي ذُيُولِ الرَّاحِلَةْ
١٦-ارْحَلْ رَأَيْتُكَ ليْسَ خِلّاً ذَا جَلَاـ
ـلِنْ يَأْمُـــــــرُ الدَّنْيَا فَتَأْتِي وَاصِلَةْ
١٧-مَالِي وَسُهْدُ اللَّيْلِ يُدْمِي مُقْلَتِي
وَالرُّوحُ فِي الْأَرْكَانِ تَبْدُو ذَابِلَةْ
١٨-مَا فَاتَ عِشْقٌ قَدْ مَضَى إِلَّا عَذَاـ
ـبَاً ، دَمْعُهُ خَطَّ الْخُدُودَ النَّاحِلَةْ
١٩-كُفَّ الْمُنَى لَمْ يَنْجُ قَلْبٌ زَادَ فِي
بَسْطِ الْأَمَانِي ! فَالْأَمَانِي مُجْفِلَةْ
٢٠-لَوْ كَانَ فِيهَا بَعْضُ صِدْقٍ مَا تَوَاـ
ـنَى عَنْ لِحَاقِ الْعِشْقِ يَوْمَاً أُنْمُلَةْ
٢١-أَحْلَامُ لَيْلٍ قَدْ ذَرَاهَا فِي مَسَاـ
ـءٍ تَاقَ خَدَّاً ذَابَ فِيهِ قبَّلهْ
٢٢-هَا قَدْ تَنَاءَى عَنْ أَسِيلٍ شَابَ فِي
غُنْمِ الرِّضَا مِنْهُ وَذِي ، ذِي أَمْثِلَةْ
٢٣-دَعْنِي وَفكري ما أرى إلا بعيـْ
ـنيْ مَا عَلَى عَاصٍ ذُنُوبٌ مَاثِلَةْ
٢٤-إلَّا الْهَـــوَى إِثْمٌ تَمَادَى كِبْرُهُ
وَالْكِبْرُ إِنْ حَطَّ الْحَشَا لَنْ يُرْسِلَهْ!
٢٥-لَا تَأْت سَــــاحِي فَاتِحاً بَابَ الْهَوَى
وَاغْنَمْ بِغَيْرِي عِشْ حَيَاةً فَاضِلَةْ
٢٦-لَكِنَّ مَنْ شَفَّ الْهَوَى حَدَّ الْتمنـ
ـنِي لَمْ يُطِعْ كُتْبَ الْإِلَهِ الْمُنْزَلَةْ
٢٧-فِي غَيِّهِ جَـــاثٍ عَلَى مَا ظَنَّهُ
عِــزُّ الْقُلُــوبِ فِي غَبَاءٍ دَلَّلَهْ
٢٨-ذا سَاكِبٌ مَاءَ الْمُحَيَّا فِي هَوَاـ
ـنٍ عَلَّهُ يُرْضِي حَبِيبَاً أهْمَلَهْ
٢٩-نَادَى حَنَانَيْكِ ارْفِقي بِي مُوجَعٌٌ
فِي عِشْقِكُمْ يَلْقَى هَــــــوَاناً جَلَّلَهْ
٣٠-رِقِّي وجُـــــودِي لي رضاً عَلَّ الْمُنَى
تَزْهُـــــو شُمُوساً في حياتي مُجْمَلَةْ
٣١-بَانَتْ فَمَا أَوْلَتْهُ عِشْقَاً كَانَ يَسْـ
ـعَى فِي غُلُوٍّ رَاجِيَاً أَنْ يَشْمَلَهْ
٣٢-بَانَتْ وَخَلَّتْ خَلْفَهَا بُؤْساً تَمَطـْ
ـطَى بَلْ يَنَالُ الرُّوحَ أَضْحَتْ هَلْهَلَةْ
٣٣-ذَا وَصْفُ قَلْبٍ زَارَهُ طَيْفُ الْهَوَى
أَضْحَــى كَأَطْلَالٍِ تُغَنِّّي مُهْمَلَةْْ

التعليقات مغلقة.