لِمَ التجافي بقلم أيمن شعبان أحمد الناقر
في درب أهل الهوى تزهو أمانينا
أغصان حب به بالميل تشجينا
حول المحبة قد حام الحمام بنا
من دمع هجرك قد جفت مآقينا
بريق وجدك منه الخطو عثّرنا
والقلب أصبح يشكو من مآسينا
حتى الطيور لأعشاش لها تركت
والوصل منقطع طالت ليالينا
حتى البلابل تبكي الهجرَ يؤلمها
من لوعة الحب من صد المحبينا
ليل الظلام تولى وانجلى صبُحا
نار التلهف تكوي كل ما فينا
أين الأنيس وأين الشدو يجمعنا
هذا العناد لظى بالنار يكوينا
ما في جنان حنين مثلنا أبدا
والشوك يزرع في درب الشقيين
ماذا بقلبي غزاه الحسن فاضطربت
دقاته وحنين الشوق يحيينا
أداعب القلب في حب لها زمنا
كم رغم عشقي لها كانت تجافينا
حاربت من أجلها كل الورى فإذا
من هجرها خفيت أحلى أغانينا
التعليقات مغلقة.