مَأْرَبٌ وَوَصِيَّة “على نغم بحر الكامل” بقلم..شُكْرِي عِلْوَانَ
إِنِّي لَأَحْرِصُ أَنْ تَظَلَّ عَزِيمَتِي
حَتَّىٰ أُحَقِّقُ مَأْرَبِي بِزِنَادِي
وَلَأَسْعَيَنَّ إِلَى الْعُلَا بِقَرَارَةٍ
وَلَأَبْعِدَنَّ عَنِ الْعِدَا بِجِيَادِي
وَلَأَمْحُوَنَّ ظَلَامَ لَيْلٍ قَدْ سَطَا
حَتَّىٰ أُلَاقِي الْمَوْتَ تَحْتَ بِرَادِي
لَا أَبْتَغِي أَجْرًا بِغَيْرِ سِعَايَةٍ
فَلِكُلِّ سَعْيٍ مِنْحَةٌ وَأَيَادِ
يَا مَنْ نَدِمْتَ عَلَىٰ زَمَانٍ قَدْ مَضَىٰ
إنِّي وَرَبِّكَ نَاصِحٌ وَمُنَادِ
اُنْظُرْ إِلَىٰ مَا قَدْ يَسُرُّ بِلَهْفَةٍ
تَخْطُ الصِّعَابَ بِرَائِحٍ أَوْ غَادِ
وَذَرِ التَّرَاخِيَ وَالْتَمِسْ سَبْقَ الكِرَا
مِ بِنِيَّةِ الْإِحْسَانِ وَالْإِرْشَادِ
وَارْفَعْ مَقَامَكَ بَيْنَ أَرْبَابِ الْهُدَىٰ
يَحْسُنْ ثَنَاؤُكَ مُفْرَدًا وَبِنَادِ
وَادْعُ الْإِلَـٰهَ بِدَعْوَةٍ تَرْقَىٰ بِهَا
إِنَّ الدُّعَاءَ يُطِيحُ بِالْأَوْصَادِ
فَهُوَ الْكَرِيمُ يُجِيبُ مَنْ يَرْنُو لَهُ
غَوْثٌ لِكُلِّ مُهَمْهِمٍ عَبَّادِ
التعليقات مغلقة.