مؤتمر”دور مؤسسات الدولة الرسمية فى الحد من ظاهرتي الانتحار وارتكاب الجرائم” تغطية.. هنا سعد

مؤتمر
“دور مؤسسات الدولة الرسمية فى الحد من ظاهرتي الانتحار وارتكاب الجرائم” تغطية.. هنا سعد

أقامت جمعية سبيل الرشاد المؤتمر الثاني
المنعقد بقاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدني
تحت عنوان “دور موسسات الدولة الرسمية فى الحد من ظاهرتي الانتحار وارتكاب الجرائم”
شرفت بالمشاركة بالحضور لفعاليات المؤتمر والتواصل مع قامات علمية كبيرة وكانت فعاليات اليوم الأول ٣٠-٧-٢٠٢٢ كالتالي:-
-بدأت الفعاليات بالسلام الوطني والقرآن الكريم تلاها كلمة افتتاحية
للدكتورة حنان مصطفى -مقرر المؤتمر-دكتوراه فى الإرشاد النفسي والتربوي
الترحيب بالسادة المنظمين والحضور والمشاركين بأوراق العمل؛ تضمنت الكلمة نبذة عامة عن فريق الدعم النفسي (الرسالة والأهداف وقرار وخطة عمل جمعية سبيل الرشاد)
المجلس القومي والجامع والكنيسة ووزارة الشباب والرياضة وصندوق علاج الإدمان والجمعيات الأهلية للتصدى لمثل هذه الجرائم
والخاتمة بالشكر والتقدير للجميع
٢-عرض فيديو قصير عن فريق الدعم
٣-كلمة الدكتورة نهلة أمين وتضمنت :-
تاريخ انطلاق فريق الدعم النفسي فى ٢٩-مارس ٢٠٢٢
مشاريع الجمعية وتحتوي على مشاريع الدعم النفسي ومشاريع التعليم المالى والاجتماعي ، وذكرت أن من أهداف فريق الدعم إزالة الوصمة النفسية، تقديم استشارات اونلاين ، وعلى أرض الواقع
واختتمت كلمتها بتقديم الشكر للفريق والسادة الحضور والمنظمين والطلبة المشاركين ورعاة المؤتمر
٤-كلمة أ.د فتحى الشرقاوي -أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس والمستشار العلمي للفريق
بعد الترحيب بدأ سيادته بسؤال للعصف الذهني ماهو دور المجتمع المدني فى حالة أن أسقطت الموسسات الرسمية سهوًا ظاهرة أو أكثر ؟
التعقيب بأن الفصل بين المجتمع المدني وموسسات الدولة الرسمية فصل زائف، تقديم دعوة من خلال المؤتمر للموسسات الرسمية للتعرف على أنشطة الجمعيات التطوعية، دعوة لمناقشة القضايا قبل تفجرها، ومناقشة ظاهرة العنف والإلحاد والمثلية
ضرورة الرعاية والاهتمام بعلماء النفس والاجتماع لأنهم يهتمون ببناء الإنسان ودوافعه وعواطفه.
وأكمل بالحديث عن عوامل تؤثر على ظاهرة العنف سلبًا أوإيجابًا (الدراما المصرية – التربية فى المدارس – لغة الخطاب الديني – الأسرة المصرية)
اختتم الكلمة بأن النجاة فى العودة إلى العلم والقضاء على ظاهرة أنصاف المتعلمين
٥- كلمة اللواء د-أشرف جمال – عضو مجلس إدارة الاكاديمية العربية للعلوم الأمنية
أشار إلى ضرورة التوسع فى دراسة علاقة الانتحار بالجريمة والإدمان والخيانة (٤ مصطلحات) هامة يجب دراستها
وتعرض لأقسام المجرم عند علماء القانون والتنويه لدراسة مَن هم حول المجرم الدين دفعوه ليكون مجرمًا وكذلك المدمن
وطرح سؤال للمناقشة (كيف ينظر المجتمع لمتعاطي المخدرات ؟؟)
ثم عرض إحصائيات حديثة صادرة عن المركز القومي لعام ٢٠٢١ لحالات الانتحار بمصر
وأكمل حديثه عن نظرة المجتمع للمنتحر من الناحية الدينية، عرض لمصطلح الانتحار العاطفي
وأوضح أن الأسرة هى النواة الأولى المسؤولة عن تشكيل الوعي لأنها قد تصنع المدمن والمجرم والمنتحر ومسؤوليتها في الرقابة، وتخفيف الضغوط عن الأبناء
ثم بيّن مقومات الأسرة الجيدة كما ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم
واختتم كلامه بدور رجال الدين الاسلامي والمسيحي والإعلام فى الحد من الظاهرة
٦-عقّب اللواء د محمد بكلمة عن أهمية العمل التعاوني والتكاتف بين جميع المؤسسات للحد من مثل هذه الظواهر
٧- كلمة أ.د منى أبو طيرة أستاذ علم النفس الايجابي جامعة عين شمس
بدأت بالإشارة إلى قوة المؤتمر وتتفق مع وجهة النظر القائلة بأن العبرة فى الظاهرة ليست بمرات التكرار؛ إنما بخطورتها
أضافت أن ظاهرة الانتحار فعل مبنى على فكرة تم إهمالها وأن بداية الانتحار هو الاستغراق فى المشاعر السلبية لأسباب : تخص الفرد، والأسرة، ومؤسسات الدولة وأكملت أن الحد من هذه الظاهرة يقوم على :-
التعامل مع الخبرة المؤلمة فى الماضي بالامتنان والتسامح الذي يؤدى إلى الرضا
وتحويل المتع الحسية الموقتة الحاضرة إلى مسرات تعطي معنى جيد للحياة
وتعرضت لفكرة “التفاؤل المتعَلّم” للعالم سيليجمان والبحث عن نقاط القوة الداخلية لتفعيلها، وضرورة وجود فلسفة عامة للأسر فى المجتمع الواحد
وأشارت إلى مفهوم ” الاحتواء قبل الغذاء”
ثم فترة نقاش حرة بين الحضور والمشرفين على المؤتمر
٨- عرض فيديو لمبادرة (كيف تختار مسار حياتك)
وكلمة الأستاذ أحمد حبيب المستشار الإعلامي للاكاديمية العربية للعلوم الأمنية
ثم عرض لبعض الدراسات على طلبة الجامعات
وعرض هدف المبادرة وهو ردم الفجوة بين مخرجات التعلم وسوق العمل، وبناء إنسان يتمتع بهدف ورؤية ورسالة
١٠- عرض ٤ أوراق عمل تحت عنوان :-
& التنمر الاليكتروني لدى المراهقين المؤدي إلى الانتحار -للدكتورة ولاء محمد السايح
& ظاهرة الانتحار لدى المراهقين – للطالبة مها مجدي خميس
& آليات تمييز السلوكيات اللاسوية العنيفة واستراتيجيات التعامل معها فى الصف المدرسي
للأستاذة سماء على عبد السلام
& كيف أتعامل مع ابني للمدرب مينا عازر
تلاها فقرة حرة لمداخلات الحضور والإجابة عن التساؤلات المطروحة
بدأت المناقشات بكلمة د.هالة عاشور مدير إدارة التربية السكانية بمديرية التربية والتعليم
عن المعلم المؤهل للتعامل مع مشكلات الطلاب بطريقة علمية مدروسة والتعاون مع الإخصائي النفسي والاجتماعي للوصول إلى وضع حلول واستراتيجيات لمساعدة الطلاب للحد من ظاهرتي الانتحار والعنف
ثم مداخلة للدكتورة سحركمال الدين -أصول التربية
وعرضت محور المعلم التربوي الذي يستطيع إدارة الصف والتعامل الجيد مع الفروق الفردية
مداخلة د-نبوية عبد الحميد لضرورة حصول الزوجين على رخصة زواج بعد تأهيلهم لذلك ومنحهم رخصة نفسية – تأهيل الأطفال- والاعتراف بالمشاكل
مداخلة أ.سمر مصطفى اخصائي علاج طبيعي
لمناقشة الإيذاء النفسي الذي يتعرض له الأبناء داخل المدارس
ختام اليوم الأول