موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مؤتمر (بيت العائلة المصرية) بمركز الأزهر للمؤتمرات – مدينة نصر مشاركة وإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي

357

مؤتمر (بيت العائلة المصرية) بمركز الأزهر للمؤتمرات – مدينة نصر مشاركة وإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

لموقع [ملتقى مبدعي الجريدة (على باب مصر)]
برئاسة د ريهان القمرى

تحت رعاية معالي دولة رئيس الوزراء المصري السيد الدكتور/ مصطفى مدبولي، وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور الإمام الأكبر/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا/ تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رئيسَي (بيت العائلة المصرية)، وتحت شعار (بيت العائلة المصرية محبة وتعاون .. معًا نبني مصر) أقام رئيسا (بيت العائلة المصرية)، مؤتمرًا مصريًّا عائليًّا كبيرًا بعنوان عشرة سنوات من المحبة والتعاون والمحبة والإخاء ..معًا نبني مصر)، وذلك بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس هذا الكيان المصري العائلي المبارك، كان الحضور بدعوات بطائقية ورقية خاصة جداً ترسل إلى المدعويين عبر ظروف عليها شعار الجهة المُنَظِّمة للمؤتمر.
من الساعة [30 : 9] صباحًا إلى الساعة [00 : 10] صباحًا وصل شيخ الأزهر/ أحمد الطيب، والبابا/ تواضروس الثاني، وجلسا مكانيهما، والتزم كل المدعوين أماكنهم وهم من كبار الشخصيات المصرية، سيتم ذكرهم خلال جلسات الأعمال، بعد أن استلم كل منهم بطاقة دعوته، إن لم يكن قد استلمها من قبل، وكتابًا فيه مقالات عن (بيت العائلة المصرية)، وكتيبًا محتويًا على برنامج أعمال المؤتمرات وجلساته الأربع: الافتتاحية، والأولى، والثانية، والثالثة، وبروشورًا للتعريف بالجهة المنظمة للمؤتمر وهي (بيت العائلة المصرية).
وفي تمام الساعة [00 : 10] صباحًا انطلق المؤتمر في فعالياتِه بـ(الجلسة الافتتاحية) التي بدئت بعَزْفَ السلام الوطني. ثم ألقى السيد المستشار/ عمر مروان: وزير العدل كلمته الافتتاحية نيابة عن معالي دولة رئيس الوزراء الدكتور/ مصطفى مدبولي. وبعد ذلك تم بث فيلم تسجيلي وثائقي على مدى عشرة سنوات، عن (بيت العائلة المصرية) منذ النشأة وحتى اللحظة. وبعد مشاهدة الفيلم، صعد قداسة البابا/ تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أحد رئيسَي (بيت العائلة المصرية)، ليلقي كلمة بهذه المناسبة الجليلة. ثم صعد فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور الإمام الأكبر/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أحد رئيسَي (بيت العائلة المصرية)، ليلقي كلمته المعبرة عن هذه الاحتفائية المباركة. ثم اختتمت (الجلسة الافتتاحية) بتكريم أهم الشخصيات في المؤتمر.
وفي تمام الساعة [00 : 12] ظهرًا انتهت (الجلسة الافتتاحية)، وتهيأ الحضور جميعًا لصلاة الظهر، ثم تناول وجبة الغداء في البوفيه، إلى الساعة [00 : 1] ظهرًا.


وعند الساعة [00 : 1] ظهرًا جلس الناس أماكنهم لبداية (الجلسة الأولى) بعد الافتتاحية، بعد أن غادر كبار الضيوف الحاضرين في (الجلسة الافتتاحية)، ترأس (الجلسة الأولى) الدكتور/ سامح فوزي، وأدارها بأسلوب سلس ولغة عربية قوية، وكانت (الجلسة الأولى) بعنوان: (دور الأديان في الحث على السلام)، فبدأ بتقديم ضيفة (الجلسة الأولى) معالي السفيرة والوزيرة/ نبيلة مكرم: وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتتحدث منطلقة وبارتجال مباشر عن بعض المواقف التاريخية بصفتها تطبيقاً عمليًّا للتآخي المصريين في الخارج مهما اختلفت شرائعهم وطبقياتهم. ثم تحدث بعدها الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحمن الضويني: وكيل الأزهر الشريف، عن سماحة النص الديني الإسلامي، ودوره في دعم السلام المجتمعي المصري بشكل خاص والمجتمع العربي والإسلامي والمسيحي بشكل عام. ثم مسك المايك القس الدكتور/ أندريه زكي: رئيس الطائفة الإنجيلية، ليتحدث كذلك عن سماحة النص الديني المسيحي، ودوره في دعم السلام المجتمعي المصري بشكل خاص والمجتمع العربي والإسلامي والمسيحي بشكل عام. ثم جاء دور غبطة البطريرك/ إبراهيم إسحاق سدراك: بطريرك الأقباط الكاثوليك، ليتكلم عن أثر المواطَنة في توطيد العيش المشترك. ويختتم (الجلسة الأولى) بالمِسْكِ الأستاذ الدكتور/ محمد حسين المحرصاوي: رئيس جامعة الأزهر، ليتحف الحاضرين بمدى التعاون المشترك بين (بيت العائلة المصرية) والمنظَّمة العالمية لخريجي الأزهر في الحث على السلام الذي نبحث عنه جميعًا.

وفي تمام الساعة [00 : 2] ظهرًا بُدِئت (الجلسة الثانية) التي كانت تحت عنوان (بيت العائلة المصرية ودوره في تعزيز الأمن الفكري) وذلك بإدارة رئيسة (الجلسة) الدكتورة/ دينا عبد الكريم، وافْتُتِحَت (الجلسة الثانية) بكلمة للأستاذ الدكتور/ مصطفى الفقي: مدير مكتبة الإسكندرية، ليتطرق إلى دور (بيت العائلة المصرية) في الحفاظ على الهوية الوطنية. ثم بكلمة للدكتورة/ مايا مرسي: رئيسة المجلس القومي للمرأة، للتحدث عن دور (بيت العائلية المصرية) في مواجهة العنف ضد المرأة. وأما السيد اللواء/ محمد سلامة: وكيل هيئة الرقابة الإدارية، فقد كان له قسط من الحديث لتكون كلمتُه حول دور (بيت العائلة المصرية) في مواجهة الفساد. واختتم (الجلسة الثانية) جنابُ القُمُّص/ بطرس بطرس بسطوروس: وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة/ دميانة بالبراري، متحدثًا عن مبادرة مَعًا من أجل مصر ودورها في تعزيز الأمن الفكري.
تتوقف الجلسات برهة في تمام الساعة الساعة [00 : 3] عصرًا لأداء صلاة العصر، وأخذِ قسطٍ من استراحة خفيفة.


ثم في الساعة [00 : 4] عصرًا تمامًا تُستأنف الجلسات لتُخْتَتَم بـ(الجلسة الثالثة) الختامية والأخيرة التي كانت ربَّتُها ورئيستُها ملكةُ الإعلام الثقافي الناقدة الأستاذة الدكتورة/ Nahed Abdelhamed، حيث كانت (الجلسة) بعنوان (القيم العليا في الأديان وبناء المستقبل)، أدارت الدكتورة/ ناهد جلستها كعادتها في ملتقاها (ملتقى الهناجر الثقافي) المنعقد شهريًّا في (مركز الهناجر للفنون) بـ(دار الأوبرا المصرية)، بدأت (الجلسة الثالثة) بمقدمة ديباجية تفتتح بها العنوان، مُتَطَرِّقَةً إلى دور القيم السامية لجميع الشرائع السماوية في ترسيخ مبدإ بناء مستقبل الوطن بروح الفريق الواحد. ثم قدمت المطران/ سامي فوزي شحاتة: رئيس الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، ليحدثنا عن المحبة ودورها في بناء الثقة بين المتعاونين لبناء المستقبل الوطني الواحد. وبعد ذلك قدمت لنا الدكتورة/ ناهد الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح العواري: العميد السابق لكلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة، ليتناول مبدأ التعايش وأثره في بناء المستقبل المشترك. أما الدكتور/ سعيد عامر: الأمين العام المساعد لشئون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية فقد كان الضيف قبل الأخير لتقدمه الدكتورة/ ناهد متحدثًا عن الرحمة التي تنبغي أن تكون بين بناة المستقبل لبناء هذا مستقبلهم المنشود. ثم تختتم الدكتورة/ ناهد عبد الحميد (جلستها الثالثة) والختامية بتقديم جناب القِس/ إرميا مكرم: عضو مجلس أمناء (بيت العائلة المصرية) ليختم ويستدل الستار على (الجلسة الثالثة) وعلى المؤتمر برمته بحديثه عن الوفاء ومدى فاعليته في بناء المستقبل الذي لا يمكن له أن يُبنى بالخيانة، لأن الوفاء هو وقود البناء بين الإخوة في الوطن الواحد.


وفي منتهى كل (جلسة) تم التقاط الصور التذكارية، وفي منتهى هذه (الجلسة الثالثة) وهو منتهى المؤتمر تم التقاط جميع الصور التذكارية المعبرة عن الأخوة بين المصريين والعرب أجمعين.
حضر المؤتمر (على سبيل الذكر لا الحصر): كل من

  • المستشار/ عدلي منصور: رئيس الجمهورية السابق.
  • الأستاذ الدكتور/ أحمد عمر هاشم: رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
  • الأستاذ/ حسن هويدي: وكيل وزارة الإعلام الأسبق.
  • الأستاذ/ Samuel Nabil Adib.
  • الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي.
  • الأستاذ/ محمود الخطيب.
    وغيرهم.
    وأخيرًا: هذه تحايا كل الحاضرين بجزيل الشكر والعرفان لكل من دعا إلى حضور هذا المؤتمر الراقي السامي الجليل، وهي إلى الهيئة المنظِّمة للمؤتمر، وهم:
    أمانة المؤتمر:
    الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الغني شامة: الأمين العام لـ(بيت العائلة المصرية).
    نيافة الأنبا/ إرميا مكرم: الأسْقُفُّ العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لـ(بيت العائلة المصرية).
    المقرر العام للمؤتمر:
    الأستاذ الدكتور/ محمد أبو زيد الأمير: نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام لـ(بيت العائلة المصرية).
    اللجنة المنظمة للمؤتمر:
    الدكتور/ إسماعيل الحداد: الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر.
    فضيلة الدكتور/ سعيد عامر: مقرر لجنة الخطاب الديني.
    جناب القُمُّص: بطرس بطرس بسطوروس: المقرر المساعد للجنة الخطاب الديني.
    الأستاذ الدكتور/ إسحاق إبراهيم عجبان: مقرر لجنة المتابعة.
    الأستاذ الدكتور/ جرجس إبراهيم صالح: مقرر لجنة الطوارئ التنفيذية.
    الأستاذ الدكتور/ أحمد عبد الله عبيد: المقرر المساعد للجنة الطوارئ التنفيذية.
    الأستاذة/ نادية بغدادي: المقرر المساعد للجنة الإعلام.
    الدكتورة/ سميرة لوقا: المقرر المساعد للجنة الثقافة الأسرية.

والله المعين والمستعان
وبه التوفيق والتفوُّق

التعليقات مغلقة.