مابين قبري وبين نعشي
بقلم الأستاذ وحيد علي الجمال
مابين قبري
وبين نعشي
ليقت دمع الجفا نازل
مغرقني
وأيه يعني ماقبلك
عدا من بدري
دقيقه أتنين وخلصنا
مراسم دفن أوجعنا
وكان جفني
علي أرض الندم
نازل بينفضي
ورعشة جسمي
بتلومني علي ذنوبي
بكيت وبحرقه
شالوني علي مهلي
وع السنه
وبسم الله أنا
رفعك علي كفوفي
وع المله ومش قادر
أفارق حضن أكفانك
ماأنا رغم الأسي
قلبي بينزف صرخه
مكتومه بتدبحني
وبتفتت سنين
راحت ومش جايه
معاها كتير من المكتوب
ومش فاكر كتير منه
لكنه تقيل وطابق
لسه علي صدري
كشوف مختومه بذنوبي
ساعات بنساه وأتعايش
كتير وياها
ولمه عنيه بترغرغ
تزلزلني بتنهيده
وتغسلني
ماأنا عندي مشاعر
لسه في نبضي مانش
جامد ولا جبله
نويت والنيه معقوده
مادام الروح بتسري
لسه في عروقي
وبتحرك علي ارض
الوجود ذاتي
تكون التوبه دي أخر
عهود الجفا بنا
وأكدها باخلاصي
وأدعي أنها تفضل
جحاب فاصل بيمنع
مني شيطاني
يوسوس لي
ونفسي لو زممها
فك تهلكني
هحط الموت علي بابي
يفكرني عقارب وقتك
المكتوب ماهش
فاضل عليها كتير
فخفف ياله في حمولك
وفي الشيله
وخلي ظنك علي ربك
بإن العفو أقربلك
هيغفرك جبال
الهم وذنوبك
ماهو ربك
ومين غيره
في وقت الشده
أأقربلك
فعيش عمرك
على مهلك
ملاك إن جت
في يوم سرتك مابين
الناس ويدعولك
وخلي الروح
مع ربك بحسن
الظن موصوله
سرس الليان منوفيه
جمهورية مصر العربية
التعليقات مغلقة.