ماذا تريد مني يا سيدي

ماذا تريد مني يا سيدي

بقلم : روان

من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا العمل

عيناك تقولان شيئا
أني أرتبك ياصاح أني أضعف لأن الشوق المجنون يتمرد في أعماق أمرأة؟؟
وزرقة السماء تهرب أمام زحف الغيوم
ماذا تريد مني ياسيدي ؟؟
العمر سافر بعيداً قال أنه لن يعود الحب الحزين يملأ عيون الموناليزا وملاءة السرير أنطوت باردة ع فراشي القطني
لم تعد التعويذة تسافر في الأعماق لم تتنسم عبق الأفاق
ليس بينها وبين القلب ااتلاق
تعويذة أمي رحلت مع أخر فجر جبلت فيه النفوس ع النفاق
والشفة ..ياسيدي لم تتعود بعد نبيذ تلاق
الحيرة شاردة في كل الأفاق والنجوم حزمت أمتعتها
وغادرت عرش الكون بين كف وكيف وكائن وكينونة وكان وسوف يكون
ماذا تريد مني ياسيدي بيني وبينك ظلال صدئة أنا العلوية المبحرة في لئلاء العيون
أنا السنبلة ، أنا القرنفلة ، أنا حواء المرملة بأشتهاء التفاح
أنا القطر ، أنا النبع ،أنا اللامباح والمفتاح !!
ينام بين أصابعي بشدو سومري النواح أبوابي مقفلة
ورئتاي تحدو بأنفاسي مهلهلة !!
من قال أني أهزء بدفء الأشواق ولكني لا أصلح ياسيدي للأنزلاق ؟؟
سأبدء مشواري لكن سأتطلع بحكمة كل العشاق !!؟

روان

مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب