ماذا تعرف عن الفيلسوف الفلسطيني الأصل أحمد نسيم برقاوي
كتب الدكتور قاسم المحبشي فيما يشبه الشكر والتحية للبرقاوي
قليلون هم الفلاسفة وكثيرون هم من درسوا الفلسفة. وليس كل من درس تاريخ الفلسفة هو فيلسوف بالضرورة وليس كل من كتب وألف كتب فلسفية هو فيلسوف بالمعنى المهني للكلمة وهناك فرق بين من يتعلم الفلسفة ويكتب فيها ومن يفهمها وينسج على منوالها. ومن بين المشتغلين في فضاء الفكر العربي الراهن يأتي الأستاذ الدكتور أحمد نسيم برقاوي في الصدارة. الفيلسوف أحمد نسيم برقاوي أبن فلسطين السليبة المولود في دمشق يكتب منذ قرابة أربعين سنة، نشر خلالها سلسلة منها: : محاولة في قراءة عصر النهضة 1986 والعرب بين الأيديولوجية والتاريخ 1995 م. دمشق دار الأهالي والعرب والعلمانية 1996 دمشق معد للنشر وأسرى الوهم 1996 دمشق دار الأهالي ودفاعاً عن الأمة والمستقبل 1999 دمشق دار الأهالي. والعرب وعودة الفلسفة 2000 دمشق. دار طلاس وطلاسم أبو ماضي 2004 بيروت الذاكرة دار. الأنا 2005 دمشق دار التكوين. وكوميديا الوجود الإنساني 2009 دمشق دار التكوين والمسألة الثقافية في الوطن العربي والعالم الإسلامي في المشاركة مع رضوان السيد دار المعرفة 2006.و في الفكر العربي الحديث و المعاصر،الدار البيضاء ،بيروت ،2015. وانطولوجيا الذات. الدار البيضاء-بيروت المركز الثقافي العربي 2015. وفي مجال الشعر والأدب صدرت له عدد من الدورين منها: “أنا” ديوان 2009 دمشق دار التكوين. لعبة الحياة” ديوان 2010 دمشق دار التكوين.صباح اليوم أهداني الدكتور أحمد نسخة الالكترونية من أخر إصداراته الفلسفية الجديرة بالقراءة والتأمل والنقد والتقييم. وجبة صباحية كريمة من مفكر زاخر العطاء والإبداع الفكري والأدبي عالي الجودة والقيمة والأهمية. هي: انطولوجيا الذات؛ بيان من أجل ولادة الذات في الوطن العربي وكتاب الأنا وكتاب أطياف فلسفية وكتاب شذرات اللقيط. دمت مشعا استاذنا الباذخ العطاء والإنتاج. والبرقاوي هو الذي أيقظني من سباتي.
التعليقات مغلقة.