موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ماذا قالت حنى رحمها الله… مدحت عبد العليم بوقمح الجابوصى

217

ماذا قالتْ حَنِّي؟رحمها الله


مدحت عبدالعليم عبدالقادر بوقمح الجابوصي

قفْ في ديارِ بني جدِّي وحيِّيها……واذكرْ مآثرَ أقوامٍ بماضيها
وأسبلِ الدمعَ من شوقٍ ومن طربٍ…..عَلَّ الدموعَ معَ الأشواقِ تكفيها
كانتْ تُقيمُ بهذا الربعِ جَدَّتُنا……لم أنسَ جِلسَتَهَا يوماً بناديها
كانتْ تدورُ وترعى الحيَّ في كِبَرٍ……وبوجهِهَا نورٌ من ذِكرِ باريها
قد كُنَّا نغدوا إلى دارٍ بها سكنتْ…….ما أكثرَ الطفلَ من يَحظى بها تِيها
وكم نصبْنا أمامَ البيتِ مائدةً …….جمعتْ لنا زمناً كم كنتُ أبغيها
فكم طعمنا معاً من سُفرةٍ ملُحتْ…..وكم حمدنا إلهَ الناسِ مُعطيها
لكنْ تفرَّقَنا من بعدِ مَجْمَعِنا……كم تُفسِدُ الوُدَّ أحوالٌ لرائيها


أغزالةٌ سكنتْ في الغربِ لي أملٌ…..أنْ يجمعَ اللهُ قاصيها لدانيها
العهدُ منكِ ومنا السعيُ في عجلٍ……كم تحلمُ النفسُ أنْ تلقى مُحبيها
والقلبُ مُحترقٌ رقَّتْ جوانبُهُ……والنفسُ في شغفٍ تسعى لباقيها
وليسَ غيرُكِ في قلبي أُؤمِّلُهُ…..وليسَ غيرُكِ أرضُ الصبِّ تبغيها


قالتْ لنا حَنِّي من قبلِ ميتَتِها…..لاتنخدعْ ولدي يوماً بمن فيها
قد كانَ جَدُّكَ ذا مجدٍ وذا شرفٍ…..والمالُ غيرُ قليلٍ في نواحيها
كم كانَ يملكُ من شاةٍ ومن إبِلٍ……والناسُ تمشي بلاثوبٍ يُواريها
كانَ العطوفَ وكانتْ دارُهُ حرماً……ولايُضامُ من الأحياءِ مَن فيها
كانَ الكريمُ بهذا الوِطْنِ أجمعِهِ…..والناسُ في عِوَزٍ يُرْثَى لأهليها
كانتْ ديارُ نساءِ الجدِّ عامرةً……بالخيرِ في زمنٍ فاذكرْ لماضيها
قد كُنَّ أربعةً قد عِشْنَ في رغدٍ……صُغْرى النساءِ هيَ حَنِّي وأدريها
كُبرى النسا عاشتْ عشْراً وزدْ مائةٍ……ذي حَنُّنَا شُوقٌ ولَّتْ لباريها
مدحت عبدالعليم عبدالقادر بوقمح الجابوصي

التعليقات مغلقة.