موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مارجريت داندريان وثورة ١٩١٩ د. أحمد دبيان

811

مارجريت داندريان وثورة ١٩١٩ د. أحمد دبيان

ولأن الجنس والمخابرات صنوان حتي وان لم يرتضي البعض أخلاقيا او ليقوموا بتغليفه بالشرعنة النفاقية المدلسة باسم جهاد نكاح .

ولأنه لا يحلو للبعض الا ان يلوك الستينات ومخابراتها واحاديث كتب البورنو التي فبركها قلم جاسوس يدعي مصطفي امين باسم اعتماد خورشيد لتصبح عاهرة قوادة هي المصدر التأريخي لملايين المصريين.

ولان الجاسوس مصطفي أمين تربي في بيت من صار رمزا لثورة كانت أكبر منه وهو من يطلقون عليه الزعيم سعد زغلول لا نستغرب كثيرا حكايات التاريخ التي يتعمدون اخفاءها .

أثناء الحرب العالمية الأولى أثناء وجود ت. س . لورنس الشهير بلورنس العرب في مصر التقى بعميلته مرجريت داندريان ، ونجح في تجنيدها بحفل أقيم في فندق شبرد القديم لإختراق مجتمع البورجوازية المصرية والساسة المصريين .

نشطت مرجريت وتعرفت على بعض الزعماء المصريين، استغلت أنوثتها وعرفت أخبارًا كثيرة، أدت علاقاتها مع الساسة المصريين وابرزهم سعد زغلول الي أحداث جسيمة بدأت في العام ١٩١٩ باقتحام العملاء البريطانيين والشرطة المصرية وكانت تحت قيادة الإنجليز فيلا في أطراف مدينة بورسعيد عثروا بها على مستودع ضخم من الأسلحة ووثائق خاصة بمنظمة سرية مصرية، وهي التنظيم السري الذي قاده زعيم ثورة ١٩١٩ الفعلي عبد الرحمن بك فهمي .
كانت خطة التنظيم طموحة بالقيام بسد قناة السويس، في نقاط استراتيجية، لتعطيل الملاحة وكضربة موجعه للاستعمار البريطاني.

كان هذا الحادث لطمة قوية لآمال المصريين، وتطورت الأمور وانتهت بكشف جزء كبير من نشاط الثوار.

الكونتيسة مارجريت داندريان
كان يطلق عليها “أعظم عقلية إجرامية في زمانها” حيث أنها اشتركت في اثنين وعشرين جريمة عجز البوليس عجزا تاما عن إثباتها.
و هي من أصل فرنسي. وصلت إلى مصر مع زوجها حينما نشبت الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤ وفي غضون عام قدمت الكونتيسة وزوجها في حفل استقبال دبلوماسي في القاهرة إلى ضابط مخابرات إنكليزي دمث الخلق اسمه (ت. لورانس) أو “لورنس العرب” كما عرف فيما بعد وأجرى لورنس كثير من التحريات عن الكونتيسة وزوجها لأنهما كان فرنسيين، فلا بد وانه اعتبرهما حليفين طبيعيين.
وفي أثناء ثالث مقابلة للورنس مع مارجريت انتحي بما جانبا، وفي فندق شبرد سأل عما إذا كانت تريد العمل معه، وحذرها من مخاطر الجاسوسية، وقال انه ستصادفها بدون شك ظروف قد تضطرها إلى الانفصال عن زوجها ثم عقب في النهاية قائلا ها: “جزاؤك الوحيد هو شعورك بأنك تقدمين خدمات لبلادك و بريطانيا” .
قبلت الكونتيسة ذلك، وأعطاها لورنس مهمة التعرف على كبار المصريين وكذا تنمية صداقاتها والاستحواذ على ثقتهم، حتى تستطيع أن تعرف أي معلومات عن نشاطهم المناوي لبريطانيا.
وقد تمخض نشاط الكونتيسة عن نتائج هامة. فقد أدى نشاطها وعلاقتها مع بعض الزعماء المصريين إلى أحداث جسيمة
ابتدأت باقتحام العملاء البريطانيين والشرطة المصرية التي كانت تحت إشرافهم في شهر مايو ١٩١٩ فيلا في أطراف بور سعيد، وعثروا بها على مستودع ضخم من الأسلحة ووثائق خاصة بمنظمة سرية، منها خطة لسد قناة السويس في نقط استراتيجية.

ورغم الغموض الذي يكتنف نشأة الجهاز السري لثورة ١٩١٩فإن تتبع المواقف وخط تطور الأحداث في أواخر العقد الثاني من القرن الماضي، يشير إلى أن ذلك الجهاز نشأ بتراكم خبرة العمل السياسي السري الذي كان يسير بالتوازي مع جهود تشكيل الوفد المصري للمطالبة بالاستقلال بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.
كما يحتفظ الأرشيف البريطاني فى سجلاته بوثائق في ملف مصنف كسري معنون باسم «عبدالرحمن فهمي ومحاكمته». ويعتبر الأخير المصري الوحيد الذى تحتفظ بريطانيا بملف أرشيفي كامل سرى باسمه، وهذا يوحي بمدى أهمية الرجل في أعين الاحتلال البريطاني. وقد اطلعت د.شاهيناز طلعت على تلك الوثائق، ونشرتها لأول مرة في مصر في كتابها: الدعاية والاتصال.

فلو أردنا أن نضع أيدينا على نقطة بداية محددة، من الممكن أن نعزو بداية الجهاز السري للقاء الذي تم في ١٣نوفمبر من عام ١٩١٨ بين سعد زغلول، وكيل الجمعية التشريعية المصرية في ذلك الوقت، مع عبدالرحمن بك فهمي، لترتيب النشاط التنظيمي السري الذي صاحب العمل السياسي المعلن لسعد ورفاقه.
تجيب السيرة الذاتية لعبدالرحمن فهمي عن السؤال عن سر اختيار الأخير تحديدًا من قبل سعد زغلول للقيام بهذا الدور، حيث خدم فهمي في الجيش المصري كضابط ٨ سنوات، وخرج منه عام ١٨٩٨برتبة يوزباشي بعد حصوله على الوسام المجيدي وهو ملازم ثانٍ، وميدالية الحرب المصرية، وعلى النجمة المصرية، ونيشان الامتياز من تركيا، ووسام السيف السويدي، تقديرًا لدوره في حروب السودان.
كما خدم فهمي في الإدارة الحكومية المصرية مدة غير قصيرة من الزمن، حيث عمل مأمورًا لمركز سمالوط، ثم وكيلاً لمديرية القليوبية، ثم الدقهلية، ومكث في هذا الإطار ١٨رسنة وكيلًا في المديريات المصرية، ثم ترقى مديرًا في عام ١٩٠٦ حيث أصبح مديرًا لبني سويف ثم للجيزة، ثم عين وكيلاً للأوقاف.
في اللقاء المشار إليه أعلاه، أسند زغلول لفهمي مهمة الإشراف على عملية جمع التوكيلات من الشعب المصري، كما كلفه بمراقبة الوزراء وكبار الشخصيات الرسمية التي تقاوم تلك العملية. وكان سعد يجتمع بفهمي يوميًا على انفراد قبل نفيه إلى جزيرة مالطة. وقد فكر زغلول في البداية أن يختار فهمي عضوًا في الوفد، ثم عدل عن ذلك، وآثر أن يبقى الأخير في الظلال بعيدًا عن الأضواء.
خلال عملية جمع التوكيلات البريئة في مظهرها، كان فهمي يشكل أجهزة سرية تتصل به مباشرة، وكان من أبرز صفات فهمي الشك، لذا كان يراقب الجميع، الأصدقاء و الأعداء على حد سواء، وعلى هذا النحو استطاع في وقت قصير تدشين بنية تنظيمية واستخبارية محكمة تمكّن من إدارتها بكفاءة ودقة.

استطاعت مارجريت داندريان بتوطيد علاقات حميمية مع زعماء مصريين كشف التنظيم السري الذي لم يكن يعرف عناصره الا سعد زغلول وانتهي الامر بالقبض علي اعضائه وقائده الحديدي عبد الرحمن بك فهمي .

رغم صعود الوفد لسدة الحكم وتشكيل سعد زغلول للوزارة كان عبد الرحمن بك فهمي آخر من خرجوا من السجن ليتم تهميشه لاحقا من قيادات الوفد وظلت العلاقة بينه وبين سعد زغلول يعتريها الفتور .

المراجع

موسوعة الأمن والاستخبارات في العالم

الحرب الخفية

صلاح نصر

عملاء الخيانة وحديث الافك

صلاح نصر

الدعاية والاتصال

د. شاهيناز طلعت

التعليقات مغلقة.