قصة قصيرة للأطفال مارلين ، قطة الجيران الشقية
سامى حنا
قطة الجيران مارلين اصطادت عصفوراً صغيراً ضعيفاً ولطيفاً ، وجرحته وكسرت جناحيه الضعيفة وأخذته وحيداً إلى حديقة منزلنا . لكن أنا كوكو واختي لارا أنقذنا العصفور من بين براثن القطة مارلين و أخدنا العصفور الجريح ووضعناه في قفص قديم للطيور وجهزنا هذا القفص الصغير كمستشفى صغير لهذا العصفور الجريح وأحضرنا ضمادات وأدوية مطهرة وضمدنا جراح الصغير ، ومضى يوم وأخر ونحن كل صباح نقدم له الحب والماء ليتقوى وفي اليوم الثالث بدأ العصفور يصوصو بصوت عذب جميل وفرحنا جداً لشفائه .
وفي الظهيرة جلست أنا ولارا لنناقش مصير العصفور وماذا سنفعل معه ، وعقدنا جلسة مفاوضات للإتفاق على القرار : هل نبقي العصفور في القفص ولا نجعله يطير حراً ؟ أم نطلق سراحه ليطير في السماء ويعيش حياته الطبيعية وأخيراً اتفقنا على أن نتركه حراً يطير في الفضاء الرحيب وفتحا له القفص ، فطار العصفور وهو فرحان وبيغرد . بعد هذا ذهبت مع لارا للقطة مارلين الشريرة التي جرحت العصفور لنحاكمه على فعلته الشريرة و أصدرنا حكمنا بالحبس للقط لمدة يومين وأخذ تعهد عليه بأن لا يجرح العصافير فيما بعد .
التعليقات مغلقة.