مازلت شاردة بقلم / سلوى البرشومي
مازلت شاردة
فدعنيي
ولا تنتظر ولاتتعجب فالواقع
أغرب من الخيال
وربما
يكون محالا فالصدفة تجمع
الأحباب وأنا أشعر باختناق
فأنت
تريد وأنا تائهة بين الكلمات واتخاذ
القرار لا تقول لي هذا هروب
فها أنا
أمامك تراني صامدة وأنا أحتضر
فيكفي أن المسافات تبعدنا
وتكفي
المشاعر تسرقنا فالأماني أصبحت
سرابا فربما اقتربت
من نهاية المشوار
فدعني أجد هويتي
وأبحث عن أحلامي التي فقدتها
ففي
سراديب قلبي وخزائنه
جروح
لا يراها غير محبرتي وورقي
التعليقات مغلقة.