موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مازلنا مع منوعات من مهن الحارة المصرية المنقرضة بقلم الأستاذ : سيد جعيتم

157

مازلنا مع منوعات من مهن الحارة المصرية المنقرضة بقلم الأستاذ : سيد جعيتم

  • المخلصاتي (المشهلاتي/ المسلكاتي/ الفهلوي)
  • وظيفة هامشية لا تعترف بها الجهات الرسمية، مع أنها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في المجتمع المصري. هذه المهنة لم تنقرض وإن تغير مضمونها.
    زمان في الأسواق الشعبية، كان للمخلصاتي دورًا في تسهيل الأمور، وقد شاهدت عمله في سوق الإمام الشافعي، كان والدي رحمه الله يشتري خروفًا من سوق الجمعة وكان السوق يمتد من ميدان السيدة عائشة وحتى الإمام الشافعي وأحيانًا كان يطلق عليه سوق الحمام والسوق يباع فيه كل ما يخطر علي بالك من حمام وأرانب وخرفان وماعز وأسماك زينة وثعابين حية وكلاب وقطط، وأثاث قديم وجديد وملابس ومفروشات، وروبابكيا من كل الأنواع.
    المهم اختلف والدي مع البائع بخصوص السعر ومشينا، ظهر لنا المخلصاتب، عرض على والدي أن يشتري له خروفًا بنفس المواصفات والوزن بالسعر الذي رفضه البائع، ذهب بنا لبائع آخر واشترينا الخروف وأخذ عمولته منا ومن البائع (فعلوه ومكسب من الهواء).
    اختلفت الشغلانة حَالِيًّا وأشهر من يعملون بها السايس (الركين) الذي يركن لك العربة لقاء أجر.
    المسلكاتي والمشهلاتى نجدهم في المصالح الحكومية يساعدون في تخليص الأوراق وفتح الأبواب المغلقة نظير أجر، ويوفرون علينا الدوخة بين مكاتب الموظفين التي يمكن أن تستمر لأشهر (هن قرشك ولا تهن نفسك) ويسمي المقابل الذي يأخذه (الشاي) ويطلب منك أيضًا المعلوم للموظفين الذين ساعدوه على تخليص المصلحة
  • مكوجي الرجل: كان المفضل لكي القفاطين والجلباب البلدي الرجالي، وكانت المكواة عبارة عن قطعة من الحديد الناعم ثقيلة الوزن وكبيرة الحجم مثلثة الشكل لها يد طويلة يضعها المكوجي فوق بأجور جاز نمرة عشرة (كبير) حتى تسخن وإذا كانت حرارة المكواة أكثر من اللازم يقوم بوضع سطحها بجردل به ماء بحيث يلامس أسفل المكواة الماء فنسمع طشة الماء (بطش) ثم يمسح الماء على قطعة قماش ويبدأ في الكي على منضدة (بنك) منخفضة مكسبة بالقماش وواضع قدمه على خشبة مثبتة بأعلى المكواة.

بعض مهن النساء قديمًا

سبق وأضحت في سيرة الأنسة حسنية عمل الخاطبة والبلانة والأيمة والداية والدلالة، كما سبق وأوضحت دور المعددة في المآتم، وإن كانت هذه المهن قد انقرضت إلا أن بعضها ما زالت تمارسه بعض النساء.

  • الغسالة:
    سيدة فقيرة تمر على بيوت الأعيان لتقوم بغسل ثيابهم مقابل أجر، وتقوم بالغسيل بالدعك باليد علي الطشت وبجوارها صفيحة مياه فوق باجور جاز مشتعل، تسببت الغسالة الكهربائية في قطع أرزاقهن.
  • الخاطبة:
    تقوم بتوفيق رأسين في الحلال، تعرض صورة العروسة وتعدد محاسنها على أهل العريس وتقبض المعلوم من الأسرتين، والخاطبة في معظم الأحيان تمتهن مهنة الدلالة تبيع مستلزمات البيت نقدًا وبالتقسيط.

الماشطة:
الماشطة كانت كوافيرا لنساء زمان، ودورها الأكبر يكون في يوم الفرح حيث تقوم بتمشيط شعر العروسة ورفيقاتها وتزينهم باستخدام مواد طبيعية مثل البياض السليماني والنفرة، ومن أسمائها الكواية ولها دور في أخذ وش العروسة (فض غشاء بكارتها).

  • البلانة:
    المدلكاتية بديل المساج حَالِيًّا تقوم بتدليك النساء بالكيس أثناء استحمامهم في الحمامات الشعبية.
  • الأيمة:
    الأيمة بمعني الواقفة وهي مساعدة للماشطة وللبلانة، تضيف المياه الباردة على الساخنة لتضبط درجة حرارته فلا تضر العروسة.
  • المرضعة:
    من لا تستطيع إرضاع وليدها تؤجر له مرضعة.
  • المسمدة:
    إخصائية علاج وجع البطن، تستخدم زيت الزيتون في تسميد (تمريخ) البطن.
    انقرضت معظم المهن من الحارة فلم نعد نشاهد إلا فيما ندر، ولا أنسي الإسكافي الذي يقوم بإصلاح الأحذية القديمة، والرفاة ونجار الطب إلي والقباقيب الخشبية، والعجلاني وسنان السكاكين

التعليقات مغلقة.