“مال الشجر” بقلم د. هبة صبحى البدوى
هُو الشَّجَر مَالُه ؟
عَصْفُورُه غناله
حَتَّى الْغُصُون مَالُوا
و رَبِيعُه مَا جاله
الْوَرْدَ مَا فَتَّحَ
عَ الْعُوْد كِدَّه مِرَيح
مستنياه يِصْحَّا
و أَنَا قَاعِدَة بَصَّالِك
جَرَى إيهِ يَا شجرتنا!
فِين وَرْد حتتنا
أَلْوَانُه فرحتنا
مستنين إِحْنًا
نِفْرَح بألوانك
الطِّيْر أَهُو غَنَّى
ولِريشُه قَد حَنَى
على عذب ألحانا
سَمَّعْنَا موالِك
يَا سِتّ يَا شَجَرَة
م تْرُدّى يَا قَمَرَة
جاوبينى بِالخُضْرَة
وبِطَرْح أزهارك
هُو إنتى زعلانة ؟
وبحالنا دارِّيانَة ؟
طَبّ فرحى قَلْبِى
فِيه إللى مَا يِكْفِى
وَاَللَّه . . . . . . . مستكفى
مِش نَاقِصَة أحزانك
إعطيتنى ماعندك
كَافى بقا . . . عِنْدك
خلينى ساكتالِك
خوفى عَلَى خوْفِك
حزنى عَلَى حُزْنُك
حَالِى…… كَمَا حَالك
وَلَو الظَّلَام حَالِك
أَحْلِف مَا أَنَا هَالِك
غيْر لما أَجَلِى يحين
فوقى كِدَّه . . . . . مَالِك ؟
التعليقات مغلقة.