موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ماما بتدعي لقطة… أسـمـاء الـبـيـطـار

160

ماما بتدعي لقطة

بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار

رجعنا للعناوين الغريبة ، لا مش غريب و لا حاجة هو حقيقي حصل لكن مضمون المقال غير ذلك ، و لكنه فقط مُجرد مقدمة
و زي ما إتعودنا هنبدأ بقصة شخصية بسيطة و بعدين ندخل في موضوعنا كالعادة .

في يوم و بعد أن قضيت فرضي من الصلاة ، جلست للدعاء كانت إبنتي تجلس بجواري .
و كتير في لحظات الدعاء الواحد بيبقي في ملكوت تاني .

المهم بعد أن إنتهيت من الدعاء ، لقيت بنتي بنتظر لي بطريقة كلها تعجب و دهشة !
و على وجهها إبتسامة غريبة و سألتني .

ماما إنت بجد بتدعي للقطة ؟!!!
فنتبهت إن قطتي دخلت في دعائي .
فقولت لها طبعاً .
بدعي لها إن ربنا ما يحكم عليها بالتوهان ” يعني ما تضعش مني ”
و إن ربنا يجمعني بيها على خير في دار البقاء .

و لكن إبنتي الله يكرمها أصرت على الدهشة !

اللي ما نعرفوش عن حياة الكائنات دي ، إنها لازم تعيش حياتها الطبيعية ، و ما سمعته أيضاً إنه من الضروري أن تحدث عملية التزاوج و إلا ستكون النتيجة حياتها .

لكن ما تأكدت منه و على مدار الثلاث سنوات التي قضتها قطتي معي أن الكلام عكس ما قيل لي تماماً .
و إنها تعيش حياة طبيعية جداً جداً .
فأنا لا أحرمها أبداً من الإهتمام ، و التدليل ، اللعب ، و الخروج
و أناديها بأحب الأسماء ، أعرف جيداً ما تحبه و لا أحرمها منه ما دام لا يؤذيها .
و حتي لا أسمح لأحد من أبنائي أن يتحدث عن قطة غيرها بأنها أجمل منها ، و يهزر معها بعنف .

عارفة إن المقدمة طويلة و يمكن تكون غريبة على البعض
لكنها كانت ضرورية ..
تخيل إنك تتحدث عن قطة فما بالك بالأنثي أو البنت ، اللي من يوم ما وعت على الدُنيا و القاصي و الداني يحدثها عن الزواج ؟!
و كأنها لم تُخلق إلا لتتزوج ؟!

و مهما فعلت في حياتها و إن كانت أنجح الناس لا يُكلل هذا النجاح إلا بالزواج ؟!
و لا أدري في أي شرع هذا ؟!
صحيح الزواج سُنة كونية ، و لكنه ليس فرض .

و سبق و ذكرنا في مقال سابق عن أهمية رعاية الأب للبنت
و إشباعها من حنانه لإنه بالنسبة لها حياة داخل اي حياة فيما بعد
و مهما كان وضعها الإجتماعي .

و لكن في هذا المقال و الذي نتحدث فيه عن البنت التي لم يأتي نصيبها من الزواج و حُبس عنها لظروفٍ ما .
لن يكون الإهتمام ملقى فقط على عاتق الأب .
بل يجب أن نكون متحضرين و أن تلقى الإهتمام، و الرعاية ، و الحب من كل أفراد الأسرة و بلى إستثناء .
يجب أن تشعر بل تتأكد إنها ليست عالة على أحد ، تشعر إنها فرد طبيعي لا ينقصه شئ .

و بلاش نبقى عاملين زي الساعة لما البنت تييجي عند سن معين نبتدي الزن و القلق !
و على فكرة السن ده بيختلف من بيئة إلى أخرى ، و من بيت إلى أخر .
يعني في بيئة لو البنت وصلت لسن ثمانية عشر عام ، يبدأ القلق عند الأهل ؟!
و في بيئة متقدمة شوية لما البنت توصل لسن الخامسة و العشرين
يبدأ القلق !
و اللي بينعكس على البنت بصورة سلبية .
من تأنيب للفرص اللي ضيعتها من بين إيديها !
و إن كان زمانك متزوجة قبل فلانة ، و كان زمان على كتفك عيلين دلوقت و كلام من هذا القبيل اللي يسم البدن و يخلي البنت ترمي بنفسها
مع أول خبطة على باب البيت ؟؟!!

و علي فكرة ..
أنا متزوجة و أنا عندي خمسة و عشرين سنة و سبع شهور
و بما إني إتربيت زي معظم المصريين في حارة شعبية أصيلة
كانت الناس بتدعيلي بطريقة تعلى الضغط حقيقي !
صحيح هما ناس بسطاء و طيبين لكنها ثقافة عجيبة !
لكن الحمد لله كان الواحد عنده من العقل الكفاية أن يبتسم و يُأمَّن على دعواتهم و يُكمل الطريق بهدوء و ثبات .

لكن اللي الناس لم تدركه بعد ..
إن درجة الوعي عند البنات زادت
أو نقول نسبة التعليم
أو الحاجة اللي مش عوزة أقولها لكنها ضرورة و حقيقية نسبة
” التعقيد ” من التجارب الحديثة اللي بيسمعوا عنها
أو عاشوا بعضها عن قرب ، لإن حقيقي المجتمع تركيبته النفسية إختلفت تماماً عن ذي قبل ، و دي لينا واقفة معاها في مقال منفرد .

توهنا من بعض شويتين لكن نرجع لأصل موضوعنا ..
و اللي الخلاصة فيه إن البنت لازم تبقى معززة مُكرمة في بيت أبيها و أن لا يسمح أحد لأي من كان أن يعاقبها بكلمات أو نظرات تقلل من شأنها تحت أي ضغط .
و لا أجد نهاية لمقالنا هذا إلا قول رسولنا الكريم
” رفقاً بالقوارير “

التعليقات مغلقة.