موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مايا بقلم.. محمد كسبه

125

مايا بقلم.. محمد كسبه

ذات صباح ذهبت مايا برفقة والدها إلى المصحة النفسية ، التي تعالج بها والدتها .
الأب يسير مترنحا يمينا و يسارا و لا يدري إلى أين يذهب ؟ و لا يعرف من تلك الفتاة الجميلة التي تمسك بيده ، لكنه يشعر نحوها بالراحة .

  • أيتها الفتاة الجميلة الحسناء من أنت ؟
  • ألا تعرفني ؟ لا تعرف من أكون ؟
  • ‏لا يهمني من تكوني ؛ لكن انا أحبك ، هل تتزوجيني ؟
  • ‏انا أحبك كثيرا ، أكثر مما تتخيل .
  • ‏إذا فلنتزوج الآن و إلى الأبد .
  • ‏أريد أن أضمك إلى صدري ، ما أجمل شفتيك ! أحب تلك العيون السوداء و أعشق ذلك القوام الممشوق ، أنت أجمل نساء الأرض ، بل أجمل نساء الكون ، بل أجمل ما في الكون .
    هيا هيا تعالى أقبلك تحت تلك الشجرة .
  • اصمت و تابع السير أوشكنا على الوصول لذلك المشفى
  • ‏أي مشفى ؟ أنا لا أريد الذهاب للمشفى ، فلنذهب معا للحانة و ترقصين معي و نغني سويا ، و نشرب كؤوس الخمر معا .
  • ‏كفى ، بالله عليك كفى ، أصمت يا أبي ، ما أقذر الخمر الذي ينسيك حياتك .
  • ‏خمر !!!! أين الخمر ؟ ما أجمل الخمر ، النساء ، الغناء و الرقص ، تلك هي المتعة تلك هي الحياة .
  • ‏حياة ! أي حياة تلك التي تعيشها و أنت مخمور ، لا تدري ماذا تقول ؟ و لا تعلم ماذا تفعل ؟
  • ‏تلك هي اللذة يا حبيبتي ، تلك اللذة ، هيا ضميني إليك .
  • ‏نعم سأفعل سأضمك لأنك ملقى على الأرض .
  • ‏أرض أي أرض ذلك الفراش الذي سيجمعنا.
    يمسك بأكياس القمامة و يضعها تحت رأسه .
  • ما أجمل تلك الوسائد !!! تعالي إلى جواري هنا .
  • ‏يا أبي لعن الله الخمر ، التي جعلتك لا تعرف السماء من الأرض ، يكفي هذا .
    الناس تنظر إليك كأنك معتوه أو متسول .
    -دعك من الناس إنهم سكارى و حمقى ، إن كل هؤلاء أغبياء ، يعيشون الواقع و أنا أعيش الخيال كما أريد .
    المخدرات تجعلني أطير في السماء عاليا ، و أنسى كل المشكلات .
    من أنت ؟
  • أنا ابنتك الوحيدة مايا .
  • ‏لا أنت حبيبتي يا مايا .
  • ‏هيا يا أبي ، هيا ندخل المشفى.
  • ‏لم ندخل المشفى ؟
  • ‏كي نزور والدتي ؟
  • ‏من والدتك ، والدتي زوجتك .
  • ‏لا … لا … لا أريد أن أرى تلك العجوز التي تكرهني .
  • ‏هي لا تكرههك أبدا ، و لم تكن تكرهك يوما ، هي فقط تكره أفعالك .
  • ‏أفعالي تريحني و تعجبني ، هيا لنذهب بعيدا ، أنا لا أحبها ، و لا أحب أن أرها .
    ألا تذكرين أنها كانت دوما تصرخ في وجهي و تسرق أموالي و تنعتني بأقذر الألفاظ .
  • يا أبي إنها الآن لا تعرفك ولا تعرفني و لا تعرف من هي .
  • ‏هذا جيد ،إذن فلماذا نذهب لأحد لا يعرفنا ؟ هذا جنون .
  • ‏يكفي أننا نعرفها يا أبي .
  • ‏لكن أنا أعلم ، أنها حين تراني ، ستنهال علي بالسب و الشتم و تسمعني أقذر الألفاظ .
  • ‏يا أبي إنها الآن لا تتكلم ، إنها تتألم فقط و حالتها تزداد سوءا .
  • ‏هذا أفضل ، إنها المعجزة ، إنها إرادة الله لتلك العجوز التي أحببتها و تزوجتها ؛ لكنها دمرت حياتي جعلتني سكيرا .
  • ‏يا أبي إنها كانت مخلصة و أنت كنت مستهتر ، يكفي أنك خسرت المصنع و الأرض في القمار .
  • ‏لكن أنا ما زال لدي أموال ، أنا أعيش من أرباح أموالي .
  • ‏فلندع الأموال جانبا ، و نتحدث عن زوجتك .
  • ‏تقصدين أمك ؟
  • ‏نعم أمي زوجتك .
  • ‏لكنك جميلة فهل هي جميلة مثلك .
  • ‏بل أجمل مني – لعن الله الخمر التي تلعب برأسك –
  • ‏أجمل منك ، أذن أحب أن أراها ، أين هي ؟
  • ‏في المشفى ؟
  • ‏و لكن هل هناك مشفى للجميلات .
  • ‏نعم إنها تتزين لك .
  • ‏تتزين في المشفى !! كيف ؟
    سأذهب معك لأرى تلك الجميلة ، بشرط ألا تكلمني و لا تنطق بكلمة .
  • يا أبي إنها لا تتكلم
  • ‏لماذا ؟ لماذا لا تتكلم ؟
  • ‏لأنها تعاني من اضطرابات في الصحة العقلية و حالتها النفسية سيئة جدا .
  • ‏لو كانت تشرب الخمر ، ما كانت حالتها النفسية تسوء أبدا .
  • ‏يا أبي الخمر الذي تشربه أنت و سبب لك الخسائر , جعلك رجلا فاسد هو السبب في مرضها .
  • ‏يا بلهاء الخمر أنا أشربه و هي تمرض منه ، كيف ؟
    تدخل معه إلى غرفه العزل في المشفي و هو ما زال يثرثر
  • ‏اصمت يا أبي ، هذه أمي .
  • ‏إنها جميلة هل تزوجيها لي ؟
  • ‏أسأليها هل تتزوجني ؟
    على السرير في ركن الحائط تجلس الأم واضعة رأسها على يديها فوق ركبتيها ، تنظر لهما و تنهمر الدموع من عينيها.
    ‏يبكي الأب و تضمه مايا و تبكي هي الأخري .

التعليقات مغلقة.