ما أصعب الشوق
بقلم أحمد بدوى العميد
سلي مواقيتنا إذ أعجزت شعرا
يا فورة النجم فوق الترب والماء
سلي تَقِيَّتنا والشوق يجلدنا
ما أصعب الشوق! يلقانا كعَدَّاء
فإن عهدك بالتسآل جُمعتنا
ودون عهدك تكفير بإرجاء
لا تقرئيني فإني كلما ضحكَت
عيناك جن جُنُوني بالضيا النائي
لكل طارئةٍ قلبي يرى أفقًا
وفيك مقصلة تسعى لإبطائي
وما العميد سوى ترتيل قافية
وما رمى السهم إلا صوب علياء
تجيء فخرًا وطوعًا أبجدبته
وفي حديثك يسهو في ألف باء
التعليقات مغلقة.