ما أعظمَ الحُبّ بقلم غريتا بربارة
ما أعظمَ الحُبّ!
بقلم غريتا بربارة
أنظُرُ الى ضعفي وقوتي
أعلمُ بِتجلُّدي وصبرِ بالي!
شكواي تنتقلُ عبر الأثير
فأحيا بين دقائقهِ وثوانيه
أتنفّسُ عبق الشوق لأحيا !!
أبتسِمُ في الهواء
لِتنتعِش حواسي!
أين أنتَ يا ذاك العُمر
أين أنت ؟
ما أعظمَ الحُبّ عندما يستوطن
قلباً انهكَهُ الإنتظار ، لكنه مليئ
بروحانية خمر آلهة الحياة!!
كنتُ قد تركتُ مدينتي
احتضنتني المشاعر !
كان شعاع نفسكَ يُحيطُ بي
كالهالة من بين ثغرات الأنوار
في ليالي الظُلمة !!
ملائكة الحُبّ طافتْ وتدور
مُحلِّقة مُرنِّمة بِجمال روحك
تسكِبُ بين اضلُعي اكسير
دقات جوارحك !
تهبُّ في كياني رياح لذَّة قُربِك
تُذيبُني كِحلة عينيك الغوالي!
أجفانُكَ رأيتُها في حُلُمي
مَكحولةً بِجمالِك
والوجد يُعانق شِفاهك
كانت مُرطَّبة بِقُبُلاتِ روحي !!!!
عظَمَةُ الحُبّ تُناديك
أحلامُ عيناي تُناجيك
أصبَحَ الصباح ، أشرقَ نورك
على كياني ،،
نثَرَ أرواح الآس والرياحين
في أنحاء عواطفي ..
قلبي الصغير انتفضَ
بِخفقةِ حُبّكَ العظيم
عَلّمَني كيف أرشفُ
هواءك من مَجامر المِسك
وشذا العبير !!
ما أعظمكَ يا حُبّ!
نادرون مَن هُمْ يتجرَّعون
أفكار اخلاصك وهيبة وفاءك !
أرى في خيالي
نفسي .. ذاتي
في كل مكان !
كأنّ روح الله تجولُ بي
ما بين السماء والأرض ..
كأنّي في كل زمان !!
ومَنْ كان الله يُسيِّر احلامِه
وواقعِهِ يكون أقوى من الدهر والزمان.
ملاكي يا روح القلب
يا قلب الروح
يا أعظمَ حُبّ
بعد محبة الله !!
بقلم: غريتا بربارة
التعليقات مغلقة.