موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ما تَيَسَّرَ مِنَ الشَّجَن للشاعرة /هبة الفقي

314

ما تَيَسَّرَ مِنَ الشَّجَن

للشاعرة /هبة الفقي

على وَجَعِ الْقَصيدَةِ
جِئْتُ أَسْعَى
وتَتْبَعُني
نيوبُ الْحُزنِ جَوْعى

أمُدُّ الْآهَ
مِنْ سَطْرٍ لِسَطْرٍ
وأجْعلُ
مِنْ دَمي لِلْحَرْفِ نَبْعا

هُنا .. كَفُّ الْمَجازِ
تَطوفُ حَوْلي
وتمْسَحُ
عنْ عيونِ الرّوحِ دَمْعا

هُنا .. زَهْرٌ
يموتُ بِحِضْنِ أرْضي
وتَلقفُ
بِذرةَ الأحْلامِ أفْعى

بلادٌ ..
لو أشارَ الْفردُ فيها
إلى الْأيّامِ
جِئْنَ إليهِ طَوْعا

ولوْ ..
يَهْوِي بِصَدْرِ الْحَقِّ ضِلْعٌ
يُسابِقُ شَعْبُها
ليقيمَ ضِلْعا

فكيْفَ ..
يَجِفُّ ريقُ النّيلِ خَوْفًا؟
وكيفَ ..
يذوقُ نخلُ الْعزِّ جَوْعا؟

وتُنْكرُ صوتَها الْأفراحُ
حتّى
غدا صوتُ النَّحيب
أشَدَّ وَقْعا؟!

على وادي الْجِراحِ
يَمرُّ عُمْري
فلا يَلْقى
سِوى الأشْواكِ زَرْعا

كَفَى .. يا مِصْرُ أوْجاعًا
كَفانا
تَمادتْ ..
هامةُ الأحزانِ رَفْعا

تَحَزَّبَت النُّفوسُ ..
ُ وَصِرْتُ وَحْدي
أراها ..
في يَديكِ تعودُ جَمْعا

ولا دينٌ يُفَرِّقُ
أوْ لُغاتٌ
ولا تَرْضَى
بغيرِ هَواكِ شَرْعا

سأنْزعُ
ثوبَ صَمْتي يابلادي.
فقدْ
ضاقَتْ به الْآلامُ ذَرْعا

وأقْرَأُ
ما تَيَسَّرَ مِنْ شُجوني
فما
عادَ الْبُكاءُ يُزيدُ نَفْعا

أعانِدُ
بالْقصائدِ كُلَّ لَيْلٍ
وأوقِدُ أَحْرُفي
للكونِ شَمْعا

على وَجَعِ الْقَصيدَةِ
جِئْتُ أَسْعَى
وتَتْبَعُني
نيوبُ الْحُزنِ جَوْعى

أمُدُّ الْآهَ
مِنْ سَطْرٍ لِسَطْرٍ
وأجْعلُ
مِنْ دَمي لِلْحَرْفِ نَبْعا

هُنا .. كَفُّ الْمَجازِ
تَطوفُ حَوْلي
وتمْسَحُ
عنْ عيونِ الرّوحِ دَمْعا

هُنا .. زَهْرٌ
يموتُ بِحِضْنِ أرْضي
وتَلقفُ
بِذرةَ الأحْلامِ أفْعى

بلادٌ ..
لو أشارَ الْفردُ فيها
إلى الْأيّامِ
جِئْنَ إليهِ طَوْعا

ولوْ ..
يَهْوِي بِصَدْرِ الْحَقِّ ضِلْعٌ
يُسابِقُ شَعْبُها
ليقيمَ ضِلْعا

فكيْفَ ..
يَجِفُّ ريقُ النّيلِ خَوْفًا؟
وكيفَ ..
يذوقُ نخلُ الْعزِّ جَوْعا؟

وتُنْكرُ صوتَها الْأفراحُ
حتّى
غدا صوتُ النَّحيب
أشَدَّ وَقْعا؟!

على وادي الْجِراحِ
يَمرُّ عُمْري
فلا يَلْقى
سِوى الأشْواكِ زَرْعا

كَفَى .. يا مِصْرُ أوْجاعًا
كَفانا
تَمادتْ ..
هامةُ الأحزانِ رَفْعا

تَحَزَّبَت النُّفوسُ ..
ُ وَصِرْتُ وَحْدي
أراها ..
في يَديكِ تعودُ جَمْعا

ولا دينٌ يُفَرِّقُ
أوْ لُغاتٌ
ولا تَرْضَى
بغيرِ هَواكِ شَرْعا

سأنْزعُ
ثوبَ صَمْتي يابلادي.
فقدْ
ضاقَتْ به الْآلامُ ذَرْعا

وأقْرَأُ
ما تَيَسَّرَ مِنْ شُجوني
فما
عادَ الْبُكاءُ يُزيدُ نَفْعا

أعانِدُ
بالْقصائدِ كُلَّ لَيْلٍ
وأوقِدُ أَحْرُفي
للكونِ شَمْعا

تعليق 1
  1. محمد محمود يقول

    اعاند بالقصائد كل ليل… واوقد احرفي للكون شمعا
    رائعة.. بورك المداد..

التعليقات مغلقة.