ما سكن الفؤاد سواها شعر أحمد أبو الشيخ
القلب يسبقني إلى لقياها
والحزن يذهب عنه حين أراها
وإذا بدت في العين نار تشوّقي
من رقّةٍ في قلبها تخشاها
يا ليتني كالأرض تمشي فوقها
وتمسّني عند المسير خطاها
هي لا تجيد فِلاحةً لكنّها
زرعت بأعماق الفؤاد هواها
هي لا تجيد العزف كيف بِصوتها
قد أطربت سمعي جعلت فداها
هي لا تجيد الرّسم لكن روحها
رسمت على القمر المنير بهاها
حبّي لها ما في الوجود كمثله
غابت ولكن في دمي ذكراها
وكأنّ أمّي أرضعتني حبّها
فلذاك ما سكن الفؤاد سواها
التعليقات مغلقة.