ما عادت تُعاندني
ـ قلم / أسـمـاء الـبـيـطـار
ما عادت تُعاندني تلك الشعرات البيض
التي تتقدم رأسي بكل جراءة
و هي تعلم أنني ما زلت في الأحلام بكر
بملامح رشيدة
و لكن ..
بداخلي طفلة أنظر إليها في مرآتي
أبتسم ، و أداعبها بأطراف أصابعي
اطرحها على جبهتي و أعدها على أصابعي
فتطول إبتسامتي ، و تخشى الدمعة من السقوط .
فما زلت طفلة بملامح رشيدة تفرح بالأشياء الجديدة .
التعليقات مغلقة.