ما عادَ ..
بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
ما عاد للكُحل مكانً بعينيها
رغم أن بحر أمانيها فاضَ
و بات يسقي ايامها رغماً عنها
لها عينا ًتأخذك إلى عالم ليس بعالمها
لها نظرة تفرش لك الطريق ورود
و كأنها تمنحك أمل التشبث بالوجود
أنفاسها المُتلاحقة
و لمعة عينيها من فيض الدموع
تجعلك تظن أنها تخشى على كحل العيون .
و لكن .. ما عاد للكُحل مكانً بعينيها
التعليقات مغلقة.