مباحثات روسية أمريكية حول استئناف اطلاق المحطة القمرية المشتركة
متابعة : د.ريهان القمري
أعلنت الولايات المتحدة عن انطلاق العمل بمشروع المحطة القمرية ولكن مؤسسة “روس كوسموس” وناسا كانتا قد أبرمتا اتفاقا بشأن إنشاء هذه المحطة بصورة مشتركة. ثم انسحبت روسيا لاحقا ليصرح روغوزين رئيس مؤسسة “روس كوسموس ” عن عدم مشاركة روسيا بسبب تكليفها بدور صغير في المشروع.ثم بعد ذلك أعلن أن روسيا قررت العودة إلى المباحثات حول المشاركة بمشروع المحطة القمرية الأمريكي Gateway.
صرح روغوزين، “لقد أكدنا لزملائنا الأمريكيين، الذين أرسلوا لنا مشروع مذكرة، أننا مستعدون للمشاركة في المباحثات. ولكن من المهم جدا بالنسبة لنا، ليس المسائل المتعلقة بالحديد فقط، بل المبادئ قبل كل شيء. لذلك يجب البحث عن المبادئ التي ستساعد على اتخاذ القرارات الصعبة”. ثم أضاف بعد ذلك أن الولايات المتحدة تركز اهتمامها بمدار القمر، أما روسيا فتريد دراسة سطح القمر. ولكن في النهاية قررت الولايات المتحدة إرسال روادها إلى القمر عام 2024 . ومع ذلك، لم يحصل أي تقدم في مسألة تعاون البلدين بمشروع استكشاف القمر.
وكانت ناسا قد صرحت أنها لا تستبعد تكليف روسيا ببناء مركبة لنقل رواد الفضاء إلى مدار القمر. وتحدث روغوزين عن هذه المسالة أيضا، مشيرا إلى عمليات تحديث مركبة “سويوز” التي تنقل في الوقت الحاضر رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية. ووفقا له، المركبات الروسية يمكنها ضمان الرحلات إلى القمر وهذا ما يزيد من سلامتها.
ومن المعلوم أنه في فبراير/ شباط 1966، تمكن مسبار فضائي روسي، “لونا 9″، من تنفيذ أول هبوط هادئ وعلى نحو خاضع للرقابة على سطح القمر. وكانت هذه البعثة بمثابة معجرة هندسية ساهمت في الإجابة عن تساؤلات أساسية عن سطح القمر ومهّدت الطريق أمام البعثات الأولى المأهولة إليه.
المصدر: نوفوستي
التعليقات مغلقة.