مجاراة لقصيدة (عتابٌ وَوَعيدٌ) للشاعر اليمني الراحل عبدالله البردوني
غَرامٌ وَانْتِقامٌ شعر.. محمد إبراهيم الفلاح
مجاراة لقصيدة (عتابٌ وَوَعيدٌ) للشاعر اليمني الراحل عبدالله البردوني
غَرامٌ وَانْتِقامٌ شعر.. محمد إبراهيم الفلاح
١_ أما آنَ لِلصَّمْـتِ أن يَغْفُلَكْ؟
أجِبْ سُؤلَ حِبٍّ وَإلَّا هَلَكْ
..
٢_ لِماذا أنا القَلْبُ مِنِّي ذَليلٌ
وأنت العزيزُ الَّذي قَدْ مَلَكْ
..
٣_ يُخاطِبُكَ النَّبْقُ مِن سِدْرَةٍ
لِماذا جَفاكَ لِمَنْ دلَّلَكْ
..
٤_ أتَحلو إليكَ عَذاباتُ بَوحـي
فَتَمْلأَ مِن خَمْرِها الكأسَ لَكْ
..
٥_ لماذا وَفي راحَتَيكَ الدَّواءُ
تَمُدُّ إلى لَوعَتي منْجَلَكْ
..
٦_ أيَغْرِسُ قَلبي بِقَلْبِكَ وَردًا
وَتَغْرِسُ في جَوفهِ حَنظَلَكْ
..
٧_ يُواعِدُني الوَصْلَ لَحظُ العِيونِ
وَتُخْلِفُني أنتَ… ما أَخْذَلَكْ!
..
٨_ لِماذا تَضِنُّ وَتَبْخَلُ دَومًا
أما في عُهُودِكَ بِرٌّ سَلَكْ
..
٩_ أتَلْهُو بِقلبٍ بِكَ اخْتـال عِشْقًا
وَفيهِ المِدادُ… بِهِ جمَّلَكْ
..
١٠_ فَأفْصِحْ ففي مُقلَتي ألفُ سُؤلٍ
وكلٌّ يُردِّدُ ما أرذَلَكْ!
..
١١_ لِماذا – وَكُلُّ أغانيَّ فيكَ –
تَدوسُ الطَّروبَ الَّذي أثْمَلَكْ؟!
..
١٢_ وَدَمْعي وَدَمْعي… أما كان رِدْءًا؟
إنِ الصَّيفُ يَزْأرْ بِهِ أنْزَلَـكْ
..
١٣_ لِماذا…؟ لِماذا…؟ لِماذا…؟ لِماذا…؟
مِنَ الصَّمْتِ قَلبي اشْتَهى مَقْتَلَـكْ
..
١٤_ فما كان أجْهَلني بِالخَؤُونِ
وَأنتَ الغَلِيلُ غَدا مَعْقِلَكْ!
..
١٥_ هَلُمَّ إليهِ فَذا في الضَّحايا
بَدا مِنْ شِفارِ الرَّدى أوَّلَكْ
..
١٦_ فبِاسْمِ الإلهِ وَقَلبي الذَّبيحِ
أُجَرِّدُ سَيفِي لِكي أقْصلَكْ
..
الغَلِيلُ: الخِيانة أو الغَدر
شِفارِ: جمع شفرة وهي حد السَّيف
أقْصلَكْ: من قصَلَ بمعنى قطع قطعًا قويًّا سريعًا
التعليقات مغلقة.