“مجاراة”… للشاعر محمد داود لبيت الشاعرة و الناقدة ثناء حاج صالح
( لبِـسـتُكَ والأسى كُـمَّـاً فـكُمَّا )
( قميصَ بُرودةٍ سيصيرُ حُمَّى )
صرختُ بصوتيَ العالي أغيثوا
وإذ بنسائِنا فـي القـدسِ شُــمَّا
هرعنِ لنجـدةِ الأقصى جِسـارا
وطفـلاً ، فوقَ صـدرِ الأمِّ ضُمّـا
كمـا اللبؤاتُ ذُدنَ عن المُصلَّـىٰ
وسَـمْعُ الأهـلِ والأنسـابِ صُمَّـا
فخـابَ الظنُّ في مَن ظُـنَّ إلفـاً
وقـلبـي مِـن صَغـارِ القـومِ غُمَّـا
طويتُ الأرضَ طَـيَّـاً بَـعـدَ طَـيٍّ
وجَدتُ الشهدَ في الأفواهِ سُـمًا
فليس يضيرُهُـم نَظْـمُ القوافي
إذا مـا النَّغـلُ في الأرجــاءِ ذُمَّا
سنقصي كلَّ من خانوا الامانـي
إذا ما الشـملُ في الأوطـانِ لُمَّـا
فيَزهـو وردُنـا وسْــطَ الـروابــي
إذا ما الزهـرُ في الواحاتِ شُـمَّا
التعليقات مغلقة.